أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الاربعاء، باستخدام تنظيم داعش طائرات مسيرة قادرة على القاء القنابل لاعاقة تقدم قوات سوريا الديموقراطية، المدعومة من واشنطن، داخل مدينة الطبقة في شمال سوريا، ويعتمد التنظيم هذا التكتيك في العراق المجاور، منذ بدء هجوم واسع منتصف تشرين الاول/اكتوبر لطرده من مدينة الموصل، حيث يلجأ الى استخدام هذه الطائرات لاستهداف الجنود العراقيين.
وتمكنت قوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف الدولي الاثنين من الدخول الى مدينة الطبقة التي يحتلها داعش منذ العام 2014، ومن شأن السيطرة عليها أن تفتح طريق المقاتلين الاكراد والعرب الى مدينة الرقة، معقل التنظيم الابرز في سوريا.
إقرأ: قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على جميع طرق الرقة
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان مقاتلي التنظيم "يسيّرون طائرات استطلاع يدوية تلقي القنابل على مواقع قوات سوريا الديموقراطية".
ويعتمد التنظيم هذا التكتيك في العراق المجاور، منذ بدء هجوم واسع منتصف تشرين الاول/اكتوبر لطرده من مدينة الموصل، حيث يلجأ الى استخدام هذه الطائرات لاستهداف الجنود العراقيين.
وتدور منذ الاثنين معارك عنيفة بين داعش ومقاتلي قوات سوريا الديموقراطية في الجهة الغربية من الطبقة وفي القسم الجنوبي منها، تترافق مع غارات كثيفة للتحالف على مواقع داعش.
وأوضح عبد الرحمن ان تقدم قوات سوريا الديموقراطية "يتم ببطء داخل المدينة باعتبار ان المواجهات أشبه بحرب شوارع، ولاعتماد تنظيم داعش على إرسال المفخخات والانتحاريين وتفجير الغام زرعها سابقا" عدا عن القاء القنابل "بهدف اعاقة تقدم خصومهم وتشتيت قواهم".
والى جانب الضربات الكثيفة التي يشنها، يعمل التحالف الدولي وفق عبد الرحمن، على "التشويش على كافة الاتصالات بهدف منع عناصر التنظيم في الطبقة من التواصل مع الموجودين خارجها".
وتقع الطبقة على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات على بعد نحو خمسين كيلومترا غرب مدينة الرقة. وتضم سداً مائياً هو الاكبر في البلاد.
وتندرج السيطرة على المدينة في إطار حملة "غضب الفرات" التي بدأتها قوات سوريا الديموقراطية، بدعم من التحالف في تشرين الثاني/نوفمبر لطرد داعش من الرقة.
إقرأ أيضاً: