أخبار الآن | دبي الامارات العربية المتحدة ( نضال عمرية )
بعد إحباط مشروعها للسيطرة على اليمن وتحويله إلى مركز لزعزعة استقرار منطقة الخليج لجأت إيران وعبر وكلائها المحليين إلى الصواريخ الباليستية لمهاجمة الأراضي السعودية للتغطية على تلك الهزيمة، واستمرت في تهريب الأسلحة للانقلابيين، في تحدٍ واضح للقرارات الدولية.
بعد ان ذهبت احلام ايران بالسيطرة على اليمن ادراج الرياح, يسعى نظام الحكم في طهران جاهدا الى تغطية اخفاقه في تحويل اليمن الى مسرح يحاول من خلاله زعزعة دعائم استقرار منطقة الخليج, وذلك من خلال تزويد الانقلابين بصواريخ بالستية يهاجمون فيها المدن اليمنية والسعودية في تحد سافر للقرارات الدولية .
تقارير صحفية امريكية اكدت طهران استخدمت الجزر اليمنية النائية لاستمرار تهريب الأسلحة إلى الانقلابيين وأنها تمكنت خلال الفترة الماضية من تهريب صواريخ إيرانية الصنع وإرسال خبراء لمساعدة الانقلابيين على تحديث منظومة الصواريخ الباليستية القديمة والتي تم شراؤها أثناء الحقبة السوفيتية.
وفِي ظل غياب أي تقديرات محددة لمخزون الصواريخ الباليستية لدى الانقلابيين في اليمن تقول المليشيات ان بحوزتها صواريخ من طراز «سكود»، يصل مدى البعض منها إلى ألف كيلومتر.كما أن هناك نوعاً آخر من تلك الصواريخ يصل مداه إلى 800 كيلومتر، إلى جانب صواريخ «سام»2، الذي جرى تحويله في ايران من «أرض- جو» إلى «أرض- أرض»
الانقلابيون أعلنوا في وقت سابق انهم إطلقوا اكثر من مئة صاروخ بالستي على الأراضي السعودية والمحافظات الخاضعة لسلطة الحكومة المعترف بها دولياً، وقالوا إن الصواريخ الباليستية التي أطلقت نحو الأراضي السعودية بلغ عددها ستة وستين 66 صاروخاً، فيما بلغ عدد الصواريخ التي استهدفت مناطق سيطرة الحكومة الشرعية ثلاثة واربعين 43 صاروخاً.
النظام الايراني الذي راهن ان تكون اليمن فرسية سهلة لطموحاته العدوانية في المنطقة يستطيع من خلالها ان يصول ويجول ويعبث بمستويات الامن والاستقرار في منطقة الخليج العربي كما يفعل في سوريا والعراق ولبنان .. خابت ظنون سياسته التوسعية امام ضربات دول تحالف دعم الشرعية في اليمن , تحول على اثرها الم اليمنين الى امل ب اعادة الامل.
إقرأ أيضاً: