أخبار الآن | المنامة – البحرين – (وكالات)
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" أن وكالات الاستخبارات الغربية لاحظت جرأة جديدة من قبل إيران في دعم المتمردين المسلحين في البحرين، وهو ما عكس قلقًا متزايدًا لبعض المسئولين في المخابرات الغربية حول البحرين
وأظهر التقرير، من خلال الوثائق والمقابلات التي أجريت مع مسئولي الاستخبارات الحاليين والسابقين، أن المسلحين يستفيدون من برنامج تدريبي متقدم، ينظمه الحرس الثوري الايراني في طهران، حول تقنيات التفجير المتقدمة وحرب العصابات.
وقالت "واشنطن بوست" إن المسئولين البحرينيين اتهموا، أكثر من مرة، طهران بالتحريض على العنف، مشيرة إلى أن البحرين عثرت على مدى السنوات الثلاث الماضية، على مجموعة واسعة من الأسلحة المتطورة، والكثير منها مرتبط بإيران، بما في ذلك مئات المتفجرات العسكرية.
وقالت "واشنطن بوست" إن هذه العمليات الإيرانية تهدف إلى "بناء شبكة من الجماعات المسلحة الموالية لطهران في مناطق أخرى من الشرق الأوسط من اليمن إلى إلعراق وسوريا".
وذكر مسؤول بالمخابرات الأميركية، يتمتع بخبرة طويلة في مراقبة الاضطرابات المدنية والسياسية في البحرين "إننا نشهد المزيد من الدلائل على جهود إيران الرامية إلى زعزعة الاستقرار". واكتشفت السلطات الأمنية البحرينية، عام 2015، مصنعًا ضخمًا لتصنيع القنابل وألقت القبض على عدد من المشتبه في صلتهم بالحرس الثوري الإيراني، وفق ما جاء على لسان وزارة الداخلية آنذاك.
وقالت الداخلية البحرينية إنه تم تجهيز المنشأة لاستيعاب شبكة موسعة من المخابئ تحت أرضية فيلا، مشيرة إلى أنه لا يوجد سوى مدخل واحد للمصنع، يوجد بشكل مخفي وراء خزانة المطبخ. وتفاجأت شرطة البحرين عندما وجدت عددًا كبيرًا من المخارط والمكابس الهيدروليكية لصنع قذائف خارقة للدروع، كما عثرت على صندوق للمتفجرات العسكرية من نوع C-4، وجميعها من أصل أجنبي، بكميات يمكن أن تغرق سفينة حربية.
إقرأ أيضاً
الصواريخ الباليستية.. آخر أدوات إيران في اليمن
وزير الدفاع الأمريكي: إيران تواصل رعاية الإرهاب