أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
أقحم داعش "المرأة" في عمله الارهابي، ودربها على حمل السلاح والقتال بضراوة ووحشية، ففي المجمل لا يهم كيف تقع؟ المهم أن تقع في حبال التنظيم، فإن وقعت فلا سبيل للخروج، للأسف هذا واقع المرأة في تنظيم "داعش"..
قد تكون النساء أسهل إقناعا من الرجال حسب الخبراء، فتصطادهن شباك داعش أسرع، وقد تكون رغبة النساء في تغيير الصورة النمطية عن المرأة المسلمة دافعا فتقعن في الشباك بسهولة..
موضوع ذو صلة: داعش يفتح باب تجنيد النساء.. بشروط فما هي؟
لكن بغض النظر عن الأسباب فإن النتيجة واحدة، نساء أكثر يغرر بهن فيتحولن لأدوات عمياء في يد تنظيم متطرف رأى في الأنوثة هدفا سهلا يجنبه خسارة المزيد من رجاله.
ويبدو أن جهاد "النكاح" لم يعد الرابط الوحيد بين المرأة و"داعش"، حيث أصبح التنظيم يعدها لما هو أكبر "الدور القتالي"..
فالإحصاءات تؤكد ارتفاع وتيرة تجنيد النساء بعد الهزائم المتتالية التي مني بها التنظيم مؤخرا، سواء بمقتل عناصره أو فرارهم، إذ استعان "داعش" بالنساء لسد النقص في عدد مقاتليه..
اقرأ أيضا: أدوار جديدة لنساء داعش على الخطوط الأمامية