أخبارالآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أحمد التجاني)
نفذت قوات الأسد هجمات بالأسلحة الكيميائية والسامة المحرمة دوليا في مدينة خان شيخون والتي استخدمت فيها غاز السارين، ما أسفر عن سقوط 72 قتيلا.
ما أثار غصب الرأي العام الدولي حيث وزعت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على أعضاء مجلس الأمن الدولي مسودة مشروع قرار يدين استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون جنوب إدلب بسوريا
لليوم الثاني على التوالي تتواصل جرائم نظام الأسد في محافظة ادلب حيث قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية شنت خمس ضربات جوية جديدة اليوم الأربعاء في منطقة واقعة تحت سيطرة المعارضة في شمال غرب سوريا والتي تم فيها قتل العشرات يوم الثلاثاء فيما يشتبه أنه هجوم كيماوي.
وتتوالى ردود الأفعال الدولية على الضربات الجوية التي نُفذت في مدينة خان شيخون في محافظة إدلب، حيث وزعت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على أعضاء مجلس الأمن الدولي مسودة مشروع قرار يدين استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون بمحافظة ادلب ، بينما شككت المعارضة السورية في جدوى انعقاد الجلسة الأممية، وقالت إنها لا تعول عليها كثيرا. مع تزايد المخاوف من استخدام الروس للفيتو.
وقال مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ، ان التصريحات الاخيرة للادارة الامريكية حول مصير بشار الأسد "تعطي فسحة للنظام لارتكاب المزيد من الجرائم"، وذلك غداة هجوم خان شيخون الذي أسفر عن سقوط 72 قتيلاً مدنياً.
وعبر المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت عن شعوره بالفزع إزاء الهجوم، ، محملا نظام الأسد ومؤيديه المسؤولية عنه.
مضيفا إن الهجوم يحمل كل مواصفات الهجيمة المتعمدة في استخدام الأسلحة الكيميائية، وأن الجلسة ستمثل وسيلة ضغط على أولئك الذين استخدموا الفيتو في السابق لمنع كل محاولات محاسبة نظام الأسد على استهداف المدنيين بالأسلحة الكيمياوية.
وتتواصل ردود الافعال الغاضبة على هجوم خان شيخون حيث قالت متحدثة باسم الحكومة الألمانية أن المسؤولية تقع على روسيا وإيران بصفتهما حليفتين لنظام الأسد، وفي الجانب العربي قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن استهداف وقتل المدنيين بهذه الوسائل المحرمة يعتبر جريمة كبرى وعملا بربريا.
منظمة الصحة العالمية هي الاخرى أعلنت في بيان أصدرته من جنيف اليوم الاربعاء أن ضحايا هجوم في سوريا يشتبه في أنه نفذ بأسلحة كيماوية يوم الثلاثاء، ظهرت عليهم أعراض تماثل رد الفعل على استنشاق غاز أعصاب.
من اسطنبول يحيى مكتبي – عضو الائتلاف الوطني السوري والأمين العام السابق للائتلاف
إقرأ أيضاً: