أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
توفي أحمد محمد النعساني "أبو الفضل" الذي أصبح حديث مواقع التوال الاجتماعي ولقبه البعض باسم "كاسحة الألغام"، وذلك أثناء قيامه بتفكيك حقل الألغام في قرية "أبو الزندين" غرب مدينة "الباب".
وكان أبو الفضل انشق عن "أكاديمية الأسد" الأكاديمية العسكرية قرر العمل على نزع الألغام التي خلفها تنظيم داعش بعد دحره من مدينة الباب وريفها.
وفكك أبو الفضل خلال شهر ونصف، مئات الألغام في مدينة الباب وما حولها، وقد تطلبت عملية نزع بعض الألغام مخاطرة كبيرةً، حيث زرعها داعش في أماكن ليس باستطاعة أحد توقعها، ليقتل بها أكبر عدد من المدنيين بعد خروجه من المدينة.
اقرأ أيضا: بضائع العرض الخاص. طريقة داعش الجديدة لتمويل هجماته في بغداد
أخبار الآن التفته مطلع شهر ابريل نيسان اي قبل شهر من استشهاده وتحدث لها عن اساليب نزع الألغام وسبب امتهانه تلك المهنة الخطرة
وشرح أبو الفضل لنا طرق إنفجار تلك الألغام، ويبين مدى تطوير داعش لها، مستخدماً كل ما توفر لديه من وسائل للإضرار بالسكان.
وفي شرحه لطريقة عمل ألغام داعش يقول أبو الفضل: ثمة ألغام إذا مر الإنسان أو الحيوان بجانبها، تتحسس وتنفجر، والنوع الثاني الذي يعمل على مبدأ المسطرة، فإذا وطئ الإنسان على تلك المسطرة فينفجر، والنوع الثالث الذي يعمل على الحبل، وله عقد تشبه الثوم، يكون طول الحبل من مترين إلى ثلاث، وإذا لمس الإنسان ذلك الحبل فسينفجر اللغم فوراً، وهناك جميع أنواع الألغام التي تعمل بالطاقة الكهرضوئية الحركية، له دارات للتحكم عن بعد، وبإستطاعة الداعشي تفجيرها عن بعد مسافة خمسة كيلو مترات.
إقرأ أيضاً:
حتى مقابر الموصل لم تسلم من إرهاب داعش