أخبار الآن | الموصل – العراق (وكالات)
أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت اليوم، عن توغل قواته في المداخل الشمالية لحي الاقتصاديين في الساحل الايمن لمدينة الموصل .
وقال جودت في بيان له ان فرقة الرد السريع مسنودة باللواء الالي المدرع شرطة اتحادية تتوغل في المداخل الشمالية لحي الاقتصاديين وتحاصر دفاعات الارهابيين بعشرات الاليات المدرعة، مشيراً إلى أنه تم نشر المئات من افراد كتيبة القتال الليلي على اسطح المباني والمنازل في شارع 60 مجهزين بالقناصات الثقيلة".
واكد "تم قتل العشرات من عناصر داعش وتدمر 12 الية مسلحة و5عجلات مفخخة و3مواضع للرشاشات الاحادية ومسقفتين للمؤن والذخيرة ".
واشار الى تحرير عشرات الاسر من قبضة الارهابيين في منطقة الاقتصاديين وتنقلهم الى مخيمات النازحين ، وفتح طريقا جديدا للامداد والدعم اللوجستي بين الموصل وتلعفر.
من جهتهم رأى عسكريون وخبراء عراقيون أن تنظيم داعش الإرهابي، استنفد كافة "مفاجآته" القتالية في معركة الموصل، شمالي البلاد.
كما قللوا من أهمية تأثير لجوء التنظيم إلى استخدام أسلحة كيميائية على سير المعارك، لا سيما وأنه سبق للتنظيم استخدامها بالفعل من دون جدوى.
وقال ضابط في قوات "مكافحة الإرهاب" (تتبع الجيش)، إنها "مدربة بشكل جيد على التعامل مع أساليب المعارك المختلفة لتنظيم داعش، ومنها استخدام السلاح الكيميائي".
وأضاف قاسم الربيعي، وهو برتبة نقيب، للأناضول، إن "تنظيم داعش استخدم جميع أسلحته في العمليات العسكرية، لكنها لم تنفع في إيقاف تقدم قواتنا".
وفي هذا الصدد، أشار إلى قصفه داعش مؤخرا موقعاً يتبع قوات "مكافحة الإرهاب"، بقذيفة محملة بغاز الكلور، في الجانب الغربي للموصل، ولم يحدث أي تغيير في خطط المعركة، "القوات تواصل تقدمها في أحياء الموصل"، وفق قوله.
وأوضح الربيعي، "لدى قوات مكافحة الإرهاب المعدات والآليات، وطرق الوقاية من تلك الهجمات".
وأشار إلى أن هناك حالة "ارتباك في صفوف تنظيم داعش، وباتت واضحة، من خلال تركه أسلحة وأعتدة كثيرة ومتطورة، لم يستطع استخدامها خلال المعارك".
اقرأ ايضا:
معاناة وآلام أطفال الموصل.. ما بعد داعش
حرب شوارع في الموصل.. هل تبسط القوات العراقية سيادتها على جامع النوري هذا الأسبوع؟