أخبار الآن | موسكو – روسيا (وكالات)
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أن مذكرة التفاهم حول إنشاء أربع مناطق تخفيف التصعيد في سوريا لمدة 6 أشهر، والتي دخلت حيز التنفيذ ابتداء من السادس من الشهر الجاري يجب أن تتمدد إلى جميع الأراضي السورية.
وفي نفس السياق، أكد لافروف أن لدى روسيا والولايات فهما مشتركا حول مبادئ التسوية في سوريا، مشيرا إلى أن الوضع في سوريا كان المحور الرئيسي للاجتماعات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته، ريكس تيلرسون، في الـ10 من مايو في واشنطن.
واعتمدت الدول الضامنة الثلاث للهدنة في سوريا، روسيا وإيران وتركيا، خلال المفاوضات في أستانة التي جرت يومي 3 و4 مايو (آيار)، مذكرة تفاهم حول إنشاء أربع مناطق تخفيف التصعيد في سوريا لمدة 6 أشهر، والتي دخلت حيز التنفيذ ابتداء من السادس من الشهر الجاري.
وقال لافروف: "كما تعلمون، لتطوير هذا الاتفاق، اجتمعنا قبل أيام في أستانة، مع تركيا وإيران والحكومة السورية والمعارضة المسلحة، التي وضعت هذه المناطق، للبدء من 4 مناطق من سوريا، أعني، أن هذه الممارسة ستتمدد، إلى بقية الأراضي السورية".
وأضاف لافروف بشأن المحادثات التي عقدها مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، ومع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: " المبادرة التي أطلقها دونالد ترامب عندما كان لا يزال في مرحلة مبكرة من رئاسته، بشأن إنشاء مناطق أمنية أو تخفيف التصعيد، وعدم القتال في تلك المناطق، إلا ضد الإرهابيين الذي يجب طردهم، أن كانوا موجودين هنا احتلت مركز المحادثات".
يأتي هذا في وقت تستمر قوات الاسد بعمليات التهجير المنظم للمدنيين والمقاتلين من مناطق سيطرة فصائل المعارضة السورية، لاسيما في حي القابون الذي شهد، الأحد، خروج حوالي 2000 مدني ومقاتل، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما تتقدم قوات الاسد في عدد من أحياء الغوطة الشرقية على وقع التصادم بين الفصائل.
كما يأتي قبل انطلاق مفاوضات جنيف 6 المزمع عقدها في ظل غموض حول مشاركة نظام الاسد الذي نعاها قبل فترة على لسان رئيسه بشار الأسد، إذ قال إنه لا يتوقع أن ينتج أي شيء عن تلك المفاوضات، كما قال وزير خارجيته وليد المعلم إن أستانا بديل عن جنيف.
اقرأ ايضا: