حمزة زين الدين
أخبارالآن | دبي – الامارات العربية المتحدة ( أحمد التجاني )
انطلقت، الثلاثاء، في جنيف الجولة السادسة للمحادثات السورية برعاية الأمم المتحدة، والتي من المقرر أن تكون غير مباشرة، على أن يتولى المبعوث الدولي، ستافان دي مستورا مع فريقه عملية التفاوض بين الوفود.
وأعلن دي مستورا، قبيل انطلاق المحادثات أنه لن تكون هناك مؤتمرات صحفية.
تحريك مياه جنيف الراكدة كان الهدف الأساس للمبعوث الاممي استيفان دي مستورا في ، الجولة السادسة من مفاوضات جنيف بين الأطراف السورية.
دي مستورا الذي بدا متفائلاً أعلن ، قبيل انطلاق المحادثات أنه لن تكون هناك مؤتمرات صحفية، مؤكدا على الالتزام بجدول الأعمال المؤلف من 4 نقاط، وعلى تلازم مسار جنيف مع مسار أستانة.
مضيفا أن مفاوضات جنيف ستركز بجولاتها الأربع على القضايا السياسية والإنسانية دون الالتفات لتصريحات الأسد الذي وصفها بمجرد لقاء إعلامي.
لكن وفد المعارضة الذي هدد بتعليق المشاركة رداً على استمرار جرائم النظام والتهجير القسري ، وصل إلى جنيف التي يرى فيها طريقاً إلى وحدة سوريا من خلال التوصل للانتقال السياسي دون وجود للأسد.
محذرا من مناورات النظام، مشددا على القول بأن مشاركته في المفاوضات ما هي الا لتحقيق انتقال سياسي بدون بشار الأسد، بينما شككت وزارة الخارجية الأميركية في جدية النظام.
رئيس الوفد المشارك ، نصر الحريري، عبر عن أمله في أن تطرح الأمم_المتحدة خلال هذه الجولة خطة أكثر عملية ، تسهل الانتقال السياسي عبر المرجعيات وقرارات مجلس الأمن، وأضاف الحريري في تصريحات للصحفيين أن مفتاح النجاح لهذه العملية هو "تحقيق انتقال سياسي إلى سوريا حرة لا مكان فيه لبشار الأسد ولا للإرهاب".
وحول سياسة نظام الأسد الاجرامية قال كبير المفاوضين في وفد المعارضة السورية محمد صبرا أن نظام الاسد يريد تفتيت بنية المجتمع والقيمة المعنوية لسوريا، وذلك عبر شرعنة الوجود الروسي والإيراني والمليشيات الطائفية، مؤكدا أن وفد المعارضة يحاول الحفاظ على الإطار السياسي للصراع.
كما أشار الى أن اتفاق وقف إطلاق النار وتخفيف التصعيد الموقع عليه في أستانا لم يؤخذ به على الإطلاق من قبل روسيا ونظام الأسد ، معتبرا أن المسار السياسي المؤدي إلى الانتقال السياسي هو الذي سيوقف الإرهاب و"شلال الدم.
من جنيف الرائد عصام الريس عضو الهيئة العليا للتفاوض في جنيف و المتحدث الرسمي باسم الجبهة الجنوبية