أخبار الآن | حماة – سوريا (وكالات)
قتل اكثر من 50 شخصا، بينهم 15 مدنيا، الخميس في هجوم لتنظيم داعش على قريتين تسيطر عليهما قوات الاسد في محافظة حماة في وسط البلاد، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد أن التنظيم شن فجر الخميس هجوما على قريتي عقارب والمبعوجة في ريف حماة الشرقي، ما اسفر عن مقتل 15 مدنيا، بينهم خمسة اطفال، فضلا عن 27 مقاتلا من قوات الاسد.
وبالتزامن مع ذلك قضى 17 مدنيا ذبحاً بسكاكين داعش في ريف المدينة وتحدث ناشطون عن عوائل مذبوحة وأطفال استخدمهم داعش كدروع بشرية، ولا تزال هوية عشر جثث أخرى غير معروفة اذا كانت لمدنيين او مقاتلين موالين.
إقرأ: قوات سوريا الديمقراطية تضيق الخناق على داعش في الرقة
ناشطون: تعرضت مدينة السلمية في ريف حماه لهجوم مفاجىء صباح الخميس من قبل تنظيم داعش من ناحية قرية عقارب في الريف الشرقي الشمالي للمدينة، حيث قُصفت المدينة بأربعة صواريخ سقطت على أحد سوق للخضار، وخلف المشفى التخصصي وبجانب معمل البصل والأخير بجانب مدرسة الحرس الثانوية.
إلى ذلك أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينة سلقين وقرية إسقاط الواقعة في الريف الشمالي لإدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
قال ناشطون إن عددا من المدنيين أصيبوا بجروح الأربعاء، في قصف لقوات الأسد بالرشاشات الثقيلة، استهدف مدينة تلدو (20 كم شمال مدينة حمص)، وسط سوريا.
وأوضح الناشطون أن قوات الأسد المتمركزة في قرية فلة، استهدفت المزارعين في المدينة، حيث جرح ثلاثة منهم، أحدهم إصابته بليغة، حيث نقلوا إلى مشاف قريبة.
وأكد الناشطون استهداف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة، من مواقعها في معسكر ملوك، في حين استهدفت قوات الأسد بالرشاشات الثقيلة وقذائف "الهاون" مدينة الحولة، دون ورود أنباء عن سقوط إصابات.
وكانت امرأة قتلت في وقت سابق وجرح آخرون، بقصف جوي ومدفعي طال مدينة كفرلاها (27 كم غرب مدينة حمص).
يأتي هذا القصف رغم سريان اتفاق "تخفيف التصعيد"، الذي وقعت عليه الدول الراعية لمحادثات أستانة، روسيا وتركيا وإيران، والذي يشمل أربع مناطق سورية، بينها حمص.
إقرأ أيضاً: