أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
كشف تقرير استخباراتي عراقي، أن 11 جنديا عراقيا ونحو 20 عنصرا من "الحشد الشعبي" قتلوا على يد قناصة "داعش" المعروفة باسم "نورا" في الموصل، وفق صحيفة "عكاظ".
وأفاد التقرير بأن القناصة الملقبة بـ "الحسناء الروسية" لاتزال تستخدم أسلوبها الذي اتبعته في معركة الفلوجة.
وتملك القناصة الروسية مهارات وقدرات عالية في حرب الشوارع، بعد أن تمكنت من قنص عشرات العناصر من القوات الأمنية وقوات مكافحة الإرهاب.
واعتبر التقرير أن أغرب ما في أمر هذه القناصة هو الاختفاء السريع، لافتا إلى أن قوات مكافحة الإرهاب حاصرتها في إحدى مناطق الموصل غير أنها اختفت فجأة.
اقرأ: مترجمة لدى "إف بي أي" تزوجت من داعشي بعدما كلفت بـ "مهمة" مراقبته
وتعتبر القناصة نورا، إحدى أهم المطلوبين للقوات العراقية التي أطلقت حملة للبحث عن الفتاة الروسية (28 عاماً)، والتي عممت الاستخبارات العراقية بعض مواصفاتها بهدف البحث عنها واعتقالها أو قتلها.
ووفقاً للتعميم العراقي، فإن من أبرز مواصفاتها أنها شقراء وطويلة، من أصل أذري، قدمت من سوريا للعراق، وانضمت لداعش عام 2014 .
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "الدايلي تلغراف" البريطانية في تقرير نشرته الجمعة 28 أبريل/ نيسان، أن "داعش" يستخدم الأجانب لتنفيذ أعمال وحشية في الموصل.
وأفادت بأن التنظيم الذي يتقهقر وينسحب في الموصل يستخدم الأجانب لارتكاب فظائع في محاولة يائسة لإبقاء المدينة تحت سيطرته، وأضافت أن المقاتلين الأجانب، وبينهم بريطانيون، يستخدمون كخط دفاع نهائي، نظرا لوحشيتهم إزاء السكان المحليين.
وأكدت الصحيفة أن تدفق الأجانب للانضمام للتنظيم توقف لأن التحالف قطع طرق الإمداد عنه، وأنه مع اندحار التنظيم يسعى الكثير من الأجانب إلى العودة لأوروبا، لكنه يتم اعتقالهم أو قتلهم.