أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (احمد تجاني)
تعهدت قوات سوريا الديمقراطية، بألا يلحق أي ضرر بمقاتلي تنظيم داعش في الرقة إذا ما استسلموا بنهاية الشهر ودعتهم إلى إلقاء أسلحتهم قبل الهجوم المتوقع على المدينة، هذا وتجددت الاشتباكات بين القوات وتنظيم داعش في محور قرية ميسلون شمال غرب مدينة الرقة.
تمديد جديد تعهدت به قوات سوريا الديمقراطية ، والذي أعلنوا من خلاله حماية حياة من يسلم نفسه وسلاحه من المنتمين إلى المجموعات المسلحة بمن فيهم داعش مهما كانت صفتهم ومهمتهم لقواتنا وذلك قبل الهجوم المتوقع على المدينة.
وبما أن داعش أرغم الكثير من اهالي الرقة على القتال في صفوفه أكدت المتحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية جيهان شيخ أحمد، أن "هذا جاء بناء على مطالبات من أهالي الرقة الشرفاء لتمكين أكبر عدد ممكن ممن غرر بهم أو أجبروا على الانضمام للاستفادة من هذه الفرصة
جاء ذلك بالقرب من اطلاق القوات المرحلة الأخيرة من الهجوم على الرقة في بداية فصل الصيف والتي تضم وحدات حماية الشعب الكردية السورية القوية،
حيث أصبحت على بعد كيلومترات قليلة من مدينة الرقة عند أقرب نقطة في هجوم يجري منذ نوفمبر(تشرين الثاني) لتطويق المدينة والسيطرة عليها.
كما لم يعلن التحالف ضد تنظيم داعش الذي تقوده الولايات المتحدة أي إطار زمني للهجوم النهائي على مدينة الرقة وهي معقل التنظيم المتشدد في سوريا، منذ أن أعلانه عن خلافته المزعومة في أجزاء من سوريا والعراق عام 2014.
ويقول التحالف بقيادة واشنطن إنه "يعتقد أن ما بين ثلاثة آلاف وأربعة آلاف مقاتل من داعش محاصرون في مدينة الرقة حيث يواصلون نشر دفاعاتهم تحسباً للهجوم المنتظر".
وغير بعيد من ذلك تجددت الاشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة،وداعش" من جهة أخرى في محور قرية ميسلون شمال غرب مدينة الرقة إثر هجوم معاكس للتنظيم على المنطقة،
وتأتي هذه الاشتباكات بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين في محيط قريتي الأسدية وكديران بريفي الرقة الشمالي والغربي، في محاولة من قوات عملية "غضب الفرات" تحقيق مزيد من التقدم،