أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)
خرقت قوات الأسد اتفاق تخفيف التصعيد جراء قصفها بقذائف المدفعية والبراميل المتفجرة، مدن وبلدات مشمولة ضمن اتفاقية المناطق الآمنة.. يأتي ذلك، في وقت قالت فيه الأمم المتحدة إن إنشاء مناطق آمنة في سوريا قد لا يكون كافيا لإقناع اللاجئين السوريين بالعودة إلى بلدهم.
بعد ساعات قليلة من دخول هدنة مناطق تخفيف التصعيد حيز التنفيذ في سوريا، استهدفت قوات الأسد المناطق الآمنة بقصفها قرية تير معلة في ريف حمص الشمالي بصاروخ أرض – أرض، كما تم استهداف بلدة تلدو بالرشاشات الثقيلة من حاجز مؤسسة المياه على أطراف البلدة.
كما تمركز أفراد النظام في حاجز ملوك شمالي حمص مستهدفين مدينة تلبيسة بالرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون. أما في ريف حماة، فقد ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة اللطامنة.
في المقابل، ذكرت مجالس محلية عدة في مناطق مشمولة باتفاق تخفيف التصعيد، إنها لم تتلقى بعد إخطارا أو وعودا من أي جهة بفك الحصار أو بوصول مساعدات لها في الأيام المقبلة، فيما لا تزال ميليشيات تتبع إيران متمركزة بعدة مناطق.
فيما قال رئيس المجلس المحلي الموحد لمنطقة الحولة في حمص إنهم تلقوا وعوداً من منظمة الهلال الأحمر بإدخال مساعدات، لافتا إلى أن المساعدات تدخل للمدينة مرة واحدة سنويا. تحسين الوضع الإنساني يشمل أيضا اللاجئين وعودتهم فوفق ما صرح به المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في لبنان فإن إنشاء مناطق آمنة في سوريا قد لا يكون كافيا لإقناع اللاجئين السوريين بالعودة إلى بلدهم.
المسؤول الأممي طالب المجتمع الدولي باتباع نهج الاقتصاد الكلي عند التعامل مع قضية اللاجئين، لافتًا إلى أن التركيز على احتياجاتهم أو المجتمعات المضيفة لم يعد يكفي بعد الآن. سيما وأن نسبة 80 إلى 90 فى المائة من اللاجئين السوريين في لبنان يعيشون تحت خط الفقر.
عبر الاقمار الصناعية من الريحانية عضو وفد الاستشاري للهيئة العليا للمفاوضات القاضي خالد شهاب الدين
إقرأ أيضاً:
استانة وأخواتها…لا أمان بوجود ايران
نظام الأسد يفتتح معبراً جمركياً بين مناطقه ومناطق المعارضة في درعا