أخبارالآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (أحمد التجاني)

أفاد مصادر سورية معارضة بأن الاشتباكات بين قوات نظام الأسد  ومقاتلي المعارضة هدأت السبت بعد دخول جهود روسية لدعم وقف النار حيز التنفيذ، رغم أن المعارك مستمرة على جبهة مهمة قرب حماة وحي القابون شمال شرقي دمشق، مشيرين إلى خروق في اتفاق الهدنة، وهو الرابع في سورية في السنتين الماضيتين.

تراجع ملحوظ في وتيرة أعمال العنف في سوريا ، في  اليوم الأول لسريان اتفاق المناطق الهادئة، لكنها لم تتوقف بشكل كامل، حيث سُجّلت اختراقات من قبل نظام بشار الأسد في عدد من المناطق منها حي القابون في دمشق و ريف حماة، وذلك بتنفيذ هجومين منفصلين، تزامنا مع الاعلان عن سقوط أربعة مقاتلين من الفصائل في درعا.

المعارضة السورية من جهتها ترى  أن استمرار هذه الخروقات من شأنه أن يهدّد الاتفاق، في حين قال العميد في «الجيش الحر» أحمد بري، أحد المشاركين في مؤتمر آستانة الأخير: إن «موسكو ملتزمة بالتهدئة على عكس النظام والفصائل ستكون في موقف الدفاع، وتملك حق الردّ»، معلنا كذلك أن «هناك تجاوباً من قبل موسكو لتوسيع دائرة المناطق التي سيشملها الاتفاق».

ويستمر الجدل حول اختلاف الأطراف الضامنة على التسمية الدقيقة لتوصيف الوضعية العسكرية في مناطق_تخفيف_التصعيد في الاتفاق المنبثق عن اجتماع_أستانا الأخير من الغموض الذي يلف هذا الاتفاق، حيث عرّفت موسكو تلك المناطق بمناطق "تخفيف التصعيد"، في حين ذهبتْ تركيا لاستخدام مصطلح "خالية من الاشتباكات"، فيما استخدمت وكالات ووسائل إعلام مختلفة عبارة "تخفيف التوتر". بينما ذهبت صحف إقليمية لإطلاق مصطلح "مناطق هادئة".
ويعود مرد الجدل حول الاصطلاح على التسمية وعدم اعتماد إعلانها "مناطق آمنة"، إلى الفرق في المعنى بين مناطق وقف التصعيد والمناطق الآمنة.

 

اقرأ أيضا:
نظام الأسد يقصف مدن وبلدات مشمولة باتفاق خفض التصعيد

خروقات من قبل الأسد وروسيا بالرغم من بدء سريان إتفاق تخفيف التصعيد