أخبار الآن | باريس – فرنسا – (أ ف ب)
أظهرت النتائج الرسمية الجزئية تقدما واضحا لحزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية التي تمثل أهمية محورية لخططه لتغيير فرنسا.
وبحسب هذه النتائج فإن حزب "الجمهورية الى الامام" يأتي في الطليعة ، يليه اليمين ثم الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة .
وقالت لوبن في معرض تعليقها على نتائج الدورة الاولى والتي سجل فيها حزبها نسبة متدنية كثيرا عن تلك التي سجلها في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية (21,30%) إن "هذه الانتخابات لم تثر أي حماسة لدى الفرنسيين ، لذلك يجب على الناخبين الوطنيين أن يتوجهوا بكثافة إلى صناديق الاقتراع الاحد" المقبل.
وبحسب التقديرات الأولية لنتائج الدورة الأولى فإن حزب الرئيس الوسطي ايمانويل ماكرون سيحقق أغلبية برلمانية ساحقة في نهاية الدورة الثانية إذ سيحصل على ما بين 390 و445 نائبا من اصل 577 تتألف منها الجمعية الوطنية.
أما اليمين المتطرف فيتوقع بحسب التقديرات نفسها أن تتراوح حصته بين نائب واحد وعشرة نواب، وهو عدد لا يكفيه لتشكيل كتلة برلمانية كما كان يأمل.
وفي الجمعية الوطنية المنتهية ولايتها كان لليمين المتطرف نائبان.
ولوبن المرشحة عن المقعد النيابي في معقلها اينين-بومون (شمال) أكدت في كلمتها أنها "تتصدر النتائج بفارق كبير" عن أقرب منافسيها، مشيرة إلى أنها حصلت في الدورة الأولى على أكثر من 45%.
وكانت لوبن فشلت في الفوز بهذا المقعد في انتخابات 2012 لكنها حصلت على عدد ضخم من الأصوات في هذه الدائرة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
إقرأ أيضاً:
بسبب إتفاقية المناخ.. "إيفانكا" تقضي أسوء أسبوع لها في واشنطن
ملياردير أمريكي يعد بتقديم 15 مليون دولار لمكافحة التغير المناخي.. من هو؟