أخبار الآن | الموصل – العراق ( وكالات )
قالت ليز غراندي، ممثلة البرنامج الإنمائي لمنظمة الأمم المتحدة في العراق، إن حجم الدمار الذي شهدته الأحياء الغربية من مدينة الموصل، يعد واحدا من أسوأ التطورات التي شهدتها الحملة العسكرية لاستعادة مدينة الموصل من احتلال داعش.
وأضافت غراندي أنه ينبغي مواجهة الحقيقة حول عمليات إعادة التأهيل الضخمة التي ستتطلبها مدينة الموصل العراقية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة قد كشفت قبل نحو أسبوع، عن تجاوز أعداد النازحين العراقيين الذين فروا من مناطق الاشتباكات في جميع أنحاء الموصل، نحو 800 ألف نازح، تمكن قسم منهم من العودة إلى مناطقهم، خاصة في الشطر الشرقي من مدينة الموصل، فيما لا يزال القسم الأكبر من النازحين العراقيين في مخيمات النزوح.
يذكر أن القوات العراقية المدعومة من قبل ميليشيات الحشد الشعبي ، وبدعم من قوات التحالف الدولي لمكافحة داعش في سوريا والعراق، قد بدأت حملة عسكرية منذ شهر أكتوبر / تشرين الأول من العام الماضي، لاستعادة مدينة الموصل العراقية من أيدي داعش.
ونجحت القوات العراقية في استعادة كامل الأحياء الشرقية من مدينة الموصل، خلال شهر يناير / كانون الثاني الماضي.
وبدأت القوات العراقية حملتها العسكرية لاستعادة الشطر الغربي من المدينة، خلال شهر فبراير / شباط الماضي، ونجحت القوات العراقية بعد معارك كبيرة، خلفت ورائها أعدادا كبيرة من الضحايا المدنيين، ودمار هائل في الاحياء الغربية من المدينة، من استعادة معظم الاحياء الغربي من المدينة.
من اربيل الخبير الأمني والعسكري العقيد المتقاعد ربيـع الجواري
إقرأ أيضاً:
داعش يدعو أنصاره إلى شن هجمات في دول غربية وعربية في رمضان
مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش على يد القوات العراقية غربي الموصل