أخبار الآن | تونس – (أ ف ب)
مددت الرئاسة التونسية حالة الطوارئ المفروضة في البلاد لأربعة أشهر إضافية ، وذلك عقب هجوم انتحاري قتل فيه 12 من أفراد الأمن الرئاسي في تشرين الثاني عام 2015.
وقالت الرئاسة إن القرار جاء بعد تشاور بين رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب ، قرّر على إثره رئيس البلاد الباجي قايد السبسي حالة التمديد.
وكانت آخر مرة مددت الرئاسة حالة الطوارئ شهرا اضافيا اعتبارا من 16 مايو/أيار 2017.
وفرضت الرئاسة على الاثر حالة الطوارئ لمدة ثلاثين يوما، ثم مددت العمل بها مرات عدة لفترات تراوحت بين شهر وثلاثة اشهر. وهذه أول مرة تمدد فيها الرئاسة حالة الطوارئ لأربعة اشهر كاملة. وكان الهجوم على حافلة الأمن الرئاسي ثالث هجوم دام يتبناه داعش في تونس في 2015.
وسبق للتنظيم ان تبنى قتل شرطي تونسي و21 سائحا أجنبيا في هجوم على متحف باردو (وسط العاصمة) في 18 آذار/مارس 2015. كما تبنى قتل 38 سائحا اجنبيا في هجوم مماثل على فندق في ولاية سوسة (وسط شرق) في 26 حزيران/يونيو 2015.
وتتيح حالة الطوارئ للسلطات حظر تجول الافراد والمركبات ومنع الاضرابات العمالية، وفرض الاقامة الجبرية وحظر الاجتماعات، وتفتيش المحلات ليلا ونهارا ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، من دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.
ومنذ الإطاحة مطلع 2011 بنظام زين العابدين بن علي، تصاعدت في تونس هجمات جماعات جهادية متطرفة قتلت حتى الان أكثر من 100 من عناصر الامن والجيش ونحو 20 مدنيا و59 سائحا أجنبيا.
إقرأ أيضاً
من هو لافدريم مهاجري وماذا يعني قتله؟