أخبار الآن | الموصل – العراق ( وكالات )
بدأت القواتُ العراقية باقتحامِ المدنية القديمة بالموصل وكانت القواتُ العراقية قد واصلت أمس تقدمها الحذر في الموصل القديمة، حيث يحتجزُ داعش عشراتِ آلافِ المواطنين ويستخدمهم دروعاً بشرية. وأعلنَ الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، قائد عمليات قادمونَ يا نينوى في بيان أن قطعاتِ الفرقة المدرعة التاسعة حررت حيَ بابِ سنجار
أحكمت الشرطة الاتحادية حصار التنظيم، بعدما سيطرت على أجزاء مهمة من حي شمال المنطقة القديمة وقال الفريق رائد شاكر جودت في بيان أن قواتنا التي تخوض قتالاً شرساً ضد الجماعات الإرهابية تمكنت من السيطرة على 30 في المئة من حي الشفاء، وأوضح أن داعش يتحصن وسط الأزقة والمباني المفخخة ويستخدم القصف البعيد. وأشار الى أن قطعات الشرطة تنشر مصداتها الأرضية وتكثف رصدها الجوي وتقصف ثكنات العدو بالمدفعية والصواريخ وتقتل العشرات من الدواعش في الشفاء وباب الطوب. ولفت الى إجلاء مئات المدنيين العالقين عبر الممرات الآمنة.
وأفادت تقارير أمنية بأن جهاز مكافحة الإرهاب بدأ صباح أمس اقتحام الموصل القديمة وتمكن من التعرض لحاجز الصد الأول لداعش الذي أعد عشرات السيارات المفخخة. وتوقعت ان يكون التقدم بطيئاً وحذراً للغاية لا سيما أن الأمم المتحدة قدرت أن أكثر من 100 ألف مدني محتجزون لدى التنظيم داعش في هذه المنطقة.
وأعلن ممثل مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة برونو غيدو خلال مؤتمر صحافي في جنيف، إن أكثر من 100 ألف مدني ربما ما زالوا محتجزين في المدينة القديمة، بمثابة دروع بشرية وأكد أن هؤلاء المدنيين المحرومين من المياه والغذاء والكهرباء يعيشون في ظروف يتزايد فيها الرعب، وأوضح أنهم محاطون بالمعارك من كل جهة في وقت يستهدف القناصين أي شخص يحاول مغادرة المناطق الخاضعة لاحتلال المتطرفين والقلة الذين حاولوا الفرار يعانون من صدمة شديدة
وذكر يار الله في بيان آخر ان قطعات الفرقة الخامسة عشرة حررت قرى الزنازل وابو كدور وكنيسة شرق طريق الكسك- المحلبية غرب الموصل اضافة الى تحرير قرى البوير واللزاكة والسلام والمنصور ومنشاة المنصور للتصنيع العسكري ومحطة تصفية مياه البوير ورفعت العلم العراقي فيها
في تلعفر، قال مصدر محلي إن داعش ألغى صلاة وخطبة الجمعة في مساجد المدينة، من دون معرفة الأسباب، مشيراً الى أن هذه الإجراءات تعتبر الأولى منذ احتلال التنظيم لها قبل ثلاث سنوات.
إقرأ أيضاً:
داعش يحتجز 100 ألف مدني في الموصل كدروع بشرية
هروب جماعي لقادة تنظيم داعش من مدينتي الرقة والموصل