أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر) 

أطفال الموصل الذين رأوا مالا ينبغي أن يراه أحد بحسب تقرير سابق لمنظمة العفو الدولية هم اليوم من تتحدث عنهم منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة اليونيسيف وتناشد العالم لدعمهم بالمساعدات العاجلة.

الواقع في العراق والذي كان يعيش أزمة أمنية بعيد ال2003 تفاقمت أزمته أضعافاً مضاعفة في ال2014 عندما اجتاح تنظيم داعش الموصل ومناطق أخرى في العراق ليعلن دولته المزعومة  دولة شيدت بالدم والقتل والإجرام بحق الحجر والبشر . 

لكن الفاجعة الأكبر هي ما يعيشها أطفال العراق وأطفال الموصل بالتحديد فقد قالت اليونيسيف إن الأطفال في أرجاء العراق لا يزالون يعانون رعبا هائلا وعنفا لا يصدق.

وقالت إن الأطفال تعرضوا للقتل وأصيبوا وخطفوا وأجبروا على إطلاق النار والقتل .  في واحدة من أشد الحروب وحشية في التاريخ الحديث وذكرت اليونيسيف أن الأطفال يتعرضون في الموصل للاستهداف والقتل على يد تنظيم داعش  لمعاقبة الأسر ومنعها من الفرار.

وتشير تقديرات لمنظمات دولية إلى أن أكثر من 100 ألف مدني نصفهم أطفال محاصرون في ظروف بالغة الخطورة في وسط المدينة القديمة آخر منطقة لا تزال تحت احتلال المتشددين في الموصل.

وقالت إن أكثر من 1000 طفل قتلوا وأصيب أكثر من الف ومئة طفل  1100 منذ 2014 .بينما  انفصل أكثر من أربعة الاف وستمئة وخمسين   طفل عن أسرهم هذا الواقع الصعب يأمل العراقيون بأن يكون في مراحله الأخيرة مع تقدم القوات العراقية ودحر تنظيم داعش في الموصل.

إقرأ أيضاً

داعش غارق في مشاكل مالية جمة وخزائنه نضبت

مقتل فواز الراوي.. أموال داعش وقادته تقترب من الصفر