أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نسرين حسن)
لا تزال مواقع التواصل الإجتماعي في الجزائر تشهد نقاشا اجتماعيا وإعلاميا حول تدفق اللاجئين الأفارقة إلى أراضيها وسط مطالبات بضرورة ضبطهم أو بإعادتهم إلى بلدانهم.
وكان عدد من المغردين الجزائريين قد دشنوا حملة على تويتر لرفض الأفارقة تحت وسم عنوانه "#لا_للافارقه_في_الجزاير"، ودعوا من خلالها إلى ترحيل الأفارقة إلى بلدانهم بحجة أنهم يشكلون "تهديداً للسلم العام"، و"خطرا على المجتمع"، حسب وصفهم.
ولاقت حملة #لا_للافارقه_في_الجزاير استنكارا وإدانة واسعة من قبل قطاع آخر من المغردين الذين دشنوا وسما بعنوان #مرحبا_بالافارقه_في_الجزاير.
كما أطلقوا وسم JE_SUIS_AFRICAIN# ( أنا إفريقي) تعبيرا عن مساندتهم للمهاجرين الأفارقة.
وهاجم هؤلاء المغردون الحملة ووصفوها بالعنصرية والمخجلة قائلين إنها "لا تمت بصلة لقيم وأخلاق الشعب الجزائري الذي تعود على إيواء ومساعدة المهاجرين و اللاجئين".
وقال الأمن الجزائري، في ظل استمرار الجدل حول هذا الموضوع، أن فرق مكافحة الجريمة الإلكترونية فتحت تحقيقا حول الخطابات العنصرية ضد المهاجرين الأفارقة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووفقا لـ أرقام غير رسمية، يُقَّدر عدد اللاجئين الأفارقة في الجزائر بأقل من مئة ألف.
كتبت المغردة Ilham ?? @ilham_algerian1 في تفسير رفضها للأفارقة "السرقة ، انتهاك حرمة المجتمع الجزائري ، الأمراض ، التخريب ..إلخ استقبلناكم في بلادنا لكن الوضع تفاقم #الجزائر #لا_للافارقه_في_الجزاير ".
ومن الجانب المعارض كتب أبو عبد الله حيدوش @abouabdalahalmi " #مرحبا_بالافارقه_في_الجزاير في إطار ما يسمح به ولي الأمر ولا عبرة بأصحاب وسم #لا_للافارقه_في_الجزاير وسيبقى وصمة عار على جبين أصحاب صفحاتهم".
إقرأ ايضاً: