أخبار الآن | جنيف – سويسرا – (وكالات)
أعرب وسيط الأمم المتحدة في عملية السلام السورية ستافان دي ميستورا عن أمله في تحرير مدينة الرقة، معقل تنظيم داعش، قبل الجولة المقبلة من المفاوضات بين نظام الاسد والمعارضة.
وأكد دي ميستورا في وقت سابق أن مكافحة تنظيم داعش وتحرير الرقة ورفع حصار داعش عن دير الزور بشمال شرق سوريا يمثل أولوية مشتركة.
وقال دي ميستورا، إن مكتبه يهدف للدعوة لجولة المفاوضات الثامنة بين أواخر أغسطس (آب) ومطلع سبتمبر (أيلول) المقبلين قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف الدبلوماسي الإيطالي السويدي الذي يدير جولة مشاورات سياسية وفنية بين وفدي نظام الاسد وجماعة المعارضة في جنيف الأسبوع الجاري "لم لا، بعد تحرير الرقة".
من ناحية أخرى، أكد الوسيط، أن الطرفين ليسا مستعدين بعد للتفاوض بشكل مباشر، لذا قرر في هذه الجولة مواصلة اجتماعاته مع كل وفد على حدة. وستختتم جولة المفاوضات الحالية غداً، وسيستعرض دي ميستورا غداً أمام مجلس الأمن الدولي بنيويورك مجرياتها.
وأكد نصر الحريري رئيس وفد المعارضة السورية في محادثات السلام السورية "جنيف 7" أن وفده تقدم بمقترحات للانتقال السياسي في سوريا ويحقق تقدما بشأن القضايا المطروحة مع فرق الأمم المتحدة خلال الاجتماعات الفنية، لكن وفد نظام الاسد يرفض الدخول في المفاوضات بشكل جدي.
وأضاف الحريري ان نظام الاسد يرفض باستمرار المشاركة في أي تفاوض سياسي, ولا يزال على موقفه القديم رافضا الاعتراف بأي قرار لمجلس الأمن ولن يشارك في أي مناقشات سياسية أو مفاوضات حتى اللحظة الراهنة.
إقرأ أيضاً