أخبار الآن | بغداد – العراق – (أ ب)
في أول زيارة لها إلى العراق، ذهبت ملالا يوسف زاي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، للقاء الأطفال في مخيم "حسن شام" لنازحي مدينة الموصل، من أجل تسليط الضوء على احتياجاتهم وحقهم في الحصول على التعليم .
والتقت يوسف زاي مع قاطني المخيم خاصة الأطفال الذين حثتهم على الثقة بأنفسهم والسعي لتحقيق أحلامهم.
التقت ملالا في المخيم الشابة أنوار أحمد عياش (13 عاما)، وأكدت أن هذه الشابة العراقية الطموحة ستكون يوما "ممثلة عن مجتمعها". في تشرين الثاني/ أكتوبر عام 2012 حاولت جماعة طالبان اغتيال ملالا يوسف زاي، لكنها نجت من الموت بأعجوبة رغم إصابتها البالغة.
وتعتبر ملالا أصغر حائزة على جائزة نول للسلام في عام 2014. وقد أنهت قبل أيام فقط داسة شهادتها الثانوية.كانت لِعائِلَة يوسفزي سِلسلة مدارسٍ تُديرها في المنطقة. وفي أوائل سنة 2009، وملالا في عُمّر 12 عاماً كتبت تَدوينةً تَحت اِسم مستعار لقناة بي بي سي عن تَفاصِيل حياتها تحت سَيطرةِ طالبان للمنطقة، اللّذَيْنِ كانوا يحاولون السيطرة على الوادي، وعن وجهة نظرها عن حالة تعليم الفتيات في وادي سوات وطُرق تَنمِيتها.
في الصَّيف التالي قَدَمَ الصَّحفي آدم إليك في صَحِيفَة نيويورك تايمز فيلماً وثائقياً عن حياتها خلال تدخل الجيش الباكستاني في المنطقة. انتشر صِيتُ ملالا في العالم؛ لِذَلِك أُجريت معها العديد من المُقابلات التِلفزيونية والكِتابية، كما رُشحت لجائزة السلام الدولي للأطفال من قِبل الناشط الجنوب إفريقي ديزموند توتو.
إقرأ أيضاً