أخبار الآن | أبوظبي – الإمارات العربية المتحدة (صحف)
أعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن الضغوط التي تمارس على الدوحة بدأت تجني ثمارها.
وقال قرقاش في تصريحات لوكالة رويترز إن الحل المراد مع الدوحة يجب أن يكون محلياً بمراقبة دولية، مشيراً إلى ضرورة التأكد من أن قطر لم تعد راعية بشكل رسمي أو غير رسمي للأفكار الإرهابية.
وكان الوزير الاماراتي أكد في وقت سابق على أنّ القطيعة مع قطر ستطول على ضوء الشواهد الماثلة، وأن الإجراءات التي اتخذتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب في سبيل عزل التآمر، مستمرة وستتعزز.
إقرأ: الرئيس الفرنسي وولي عهد أبوظبي يبحثان أزمة قطر
وكتب الدكتور أنور قرقاش، تغريدات على تويتر، تطرق فيها إلى الأزمة التي تسببت بها قطر والأفق المستقبلية في ظل رفض قطر تغيير توجهاتها الداعمة للإرهاب.
وقال: «متجهون إلى قطيعة ستطول، هو ملخص الشواهد التي أمامنا، وكما تصرخ قطر بالقرار السيادي فالدول الأربع المقاطعة للإرهاب تُمارس إجراءاتها السيادية».
وأكّد على أنّ الدول الداعية لمكافحة الإرهاب «تملك كل الحق في حماية نفسها وإغلاق حدودها وحماية استقرارها وعزل التآمر عنها»، لافتاً إلى أنّ «إجراءاتها في هذا السياق مستمرة وستتعزّز».
تغيير التوجه
وأضاف: «الحقيقة أننا بعيدون كل البعد عن الحل السياسي المرتبط بتغيير قطر لتوجهها، وفي ظل ذلك لن يتغير شيء، وعلينا البحث عن نسق مختلف من العلاقات».
وأوضح وزير الدولة للشؤون الخارجية: «أرى أزمة قطر، وبعد الصخب المصاحب، تتجه إلى مرحلة «النار الهادئة» ونحن ندرك يوماً بعد يوم أن الجار المربك والمرتبك لا يرى الحاجة ليراجع مساره».
وأضاف: «نحن أمام خيارات سيادية ستمارسها كل الأطراف، كل حسب مصالحه الوطنية وثقته في من حوله وقراءته لجواره، ولعله الأصوب في ظل اختلاف النهج وانعدام الثقة». واختتم معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية تغريداته بالقول: «برغم أننا قد نخسر الجار المربك والمرتبك، بنسيجه الاجتماعي الواحد، نكسب الوضوح والشفافية، وهو عالم رحب واسع سنتحرك فيه مجموعة متجانسة صادقة».
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء السعودي: إجراءاتنا تهدف تصحيح مسار قطر
الدول الأربع: لا يمكن الوثوق يأي التزام يصدر عن قطر حاليا
تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات