أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (زكريا نعساني)
تدخل اتفاقية تخفيف التصعيد في الجنوب السوي يومها الخامس عشر وسط بعض الخروقات التي ارتكبها نظام الأسد والميلشيات الموالية له على الرغم من نشر القوات الروسية قواتها في مناطق متفرقة من درعا وريف السويداء، ووسط الهدوء النسبي في الجنوب السوري تحدثت وسائل اعلام أردنية عن نية فصائل المعارضة تشكيل جيش موحد يحافظ على أمن المنطقة التقرير التالي فيه المزيد من التفاصيل
خمسة عشر يوما على اتفاق وقف التصعيد في جنوب سوريا وخروقات النظام لاتزال مستمرة في عدد من المناطق، على الرغم من نشر روسيا شرطتها العسكرية في مواقع عدة من الجنوب
المرصد السوري لحقوق الانسان وثق في اليوم الخامس عشر من الهدنة، استهداف قوات النظام بالرششات الثقيلة والمدفعية ، مناطق في بلدة الصمدانية الغربية في ريف القنيطرة، اما في درعا فقد تم توثيق سقوط صاروخ أطلقته قوات ألاسد على منطقة في درعا البلد أي على بعد أمتار من حواجز الشرطة العسكرية الروسية المتواجدة في درعا المحطة
الأيام الماضية وعلى الرغم من بعض الخروقات في الجنوب إلا أنها شهدت هدوءا نسبيا في مختلف أرجاء محافظات درعا والسويداء والقنيطرة أي تلك التي شملها الاتفاق الروسي الامريكي الأردني والذي افضى بارسال روسيا قواتها للاشراف على تطبيق تخفيف التصعيد.
القوات الروسية وبحسب الاتفاق بدأت بالانتشار خلال الأيام القليلة الماضية في درعا المدينة وريفها الشمالي واطراف ريف السويداء الجنوبي الغربي أي قرب بصرى الشام على ان تمهد لانسحاب كل القوات المتصارعة وتجهيز البنى التحتية لعودة اللاجئين السوريين تباعاً من الأردن، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى هذه المناطق التي تلتزم بوقف إطلاق النار
هذا الاتفاق أتى يضا كممهد لتشكيل جيش موحد للفصائل السورية الجنوبية، وذلك بهدف السيطرة على فوضى السلاح وإعادة الاستقرار إلى الجنوب السوري. ووفقاً لصحيفة الغد الأردنية، "فإن 11 فصيلاً من بين 57 فصيلاً، يؤيدون تشكيل هذا الجيش على أن لا يكون بديلا عن الجيش الحر بل يكون تجمعا لتشكيلات ضمن التجمعات الموجودة تحت سقف الجبهة الجنوبية
التوجه نحو حل شامل في جنوب سوريا أصبح توجها دوليا إلا ن نجاحه يتوقف لى مدى قدرة موسكو على كبح نظم الأسد والميليشيات الايرانية التي تقاتل إلى جانبه ما دفع خبراء دوليين للتاكيد على ان هدنة الجنوب هي بمثابة اختبار لقدرة روسيا في الضط على الأسد وحلفائه وجرهم إلى بوتقة الحل السياسي.