أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ديما نجم)
قدّمت المملكة العربية السعودية يوم الأحد 30 تموز/ يوليو، منحة مالية جديدة للشعبِ اليمني، وذلكَ لسدِ الاحتياجاتِ اللازمة لمكافحةِ تفشي وباءِ الكوليرا، الذي تعاني منهُ كافة المحافظاتِ اليمنية.
مشروع إنساني سعودي يسعى لإنقاذ أرواح بريئة يهددها وباء الكوليرا في اليمن، ويأتي ضمن التخصيص المالي البالغ قدره ستة وستين مليون وسبعمئة الف دولار، وجه به نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدعم جهود مكافحة الكوليرا في اليمن، استجابة منه لنداء منظمة الصحة العالمية ونداء منظمة اليونيسيف بتوفير سبعة وستين مليون دولار لمكافحة الوباء ودعم برامج المياه والإصحاح البيئي في اليمن.
وتقدر المنحة السعودية الجديدة، بـ33 مليون دولار أمريكي، تقدم بها مركز الملك سلمانة للاغاثة والأعمال الانسانية إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".
وبحسب المستشار بالديوان الملكي السعودي والمشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة، الدكتور عبدالله الربيعة، فإن المركز سّير قافلة كبيرة تحمل أكثر من 550 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية والمحاليل سواء كانت وريدية أو عن طريق الفم لجميع مناطق اليمن، وقد وصلت المساعدات إلى جميع المناطق ماعدا المناطق التي تقف المليشيات الحوثية حائلاً دونها.
من جانبه، أشاد وزير الإدارة المحلية اليمني، ورئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبدالرقيب فتح، بالدعم المتواصل الذي تقدّمه المملكة لحكومة اليمن وشعبه، مشيرا الى ان توقيع المركز واليونيسيف يأتي استكمالاً لـ 130 برنامجاً تنمويا يدعمها المركز في كافة جوانب الإغاثة والعملية التنموية.
وشدد فتح على أهمية تواجد كافة المنظمات الأممية في العاصمة المؤقتة عدن، بجانب الحكومة الشرعية لتقديم مشاريعها لكافة المحافظات اليمنية، مشيرا الى ان السبب الرئيس لمعاناة اليمن من وباء الكوليرا، هو سيطرة الميليشيات على مليار و700 مليون دولار، وعدم دفعها المرتبات ورفع المخلفات، ما أدى إلى توسع انتشار الوباء بشكل كبير في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.