أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة
انفصل آلاف الأطفال عن آبائهم خلال اجتياح تنظيم داعش لمحافظة نينوى وما تلاها من مجريات معركة الموصل التي استمرت تسعة أشهر .
وقد وُجد البعض من اولئك الاطفال يتجول لوحده بين الأنقاض، والبعض الآخر انضم إلى قوافل النازحين من المدينة المدمرة.
أقل من شهر على انتهاء معركة الموصل وما تزال المئات من العوائل تبحث عن اطفالها الذين فقدتهم خلال حكم داعش وما تلاها من معارك لاستعادة محافظة نينوى، منهم من وُجد يتجول لوحده بين الأنقاض، والبعض الآخر انضم إلى قوافل النازحين من المدينة المدمرة،
وقد انفصل افراد العوائل عن بعضهم البعض عند هروبهم من الموصل نتيجة قتال الشوارع أو الغارات الجوية أو قمع التنظيم، مما جعل الاطفال يدخلون في صدمة مما حصل.
في بعض الحالات كان الموت مصير الآباء. وتفرق أفراد الأسر خلال فرارهم من حرب الشوارع والضربات الجوية أو من قمع داعش. وقد أصيب كثيرون بالصدمة من شدة الأهوال التي مروا بها.
وأكدت منظمة «يونيسيف» العثور على أطفال في حالة صدمة وسط الركام أو في أنفاق في الموصل. بعضهم فقد عائلته أثناء الفرار، غير أن بعض الآباء اضطروا أحيانا إلى التخلي عن أولادهم أو تركهم لآخرين. وأضافت في بيان أن «كثيرين من الأطفال أرغموا على القتال أو ارتكاب أفعال عنف. كما تعرضوا للاستغلال
ومن المنتظر ظهور موجة جديدة من الأطفال التائهين مع استمرار الحرب وتقهقر تنظيم داعش وفي ضوء هجوم يتوقع قريبا لاستعادة بلدة تلعفر التي يسيطر عليها التنظيم.
إقرأ أيضاً
معركة تلعفر تقترب وقادة الجيش العراقي ينهون كل الاستعدادات
كيف تبدو الموصل القديمة بعد تحريرها من داعش