أخبار الآن | درعا – سوريا – (محمد الحوراني)
افاد مراسل أخبار الآن بأن طائرات النظام غارات جوية بثمانية براميل متفجرة تحتوي على مادة النابالم الحارقة، مستهدفة احياء درعا المحررة. وقال مراسلنا، إن القصف شمل مبنى الدفاع المدني والمشفى الميداني في ميدنة الحراك شرقي درعا، وجاء بعد الإعلان عن وقف الأعمال العسكرية في جنوب سوريا. بدورها استهدفت فصائل الجيش الحر في درعا مواقع قوات الأسد في اللواء 12 وسط بلدة إزرع رداً منها على خروقات النظام.
وشهدت المناطق المحررة في مدينة درعا وريفها، منذ مطلع الشهر الماضي، قصفاً جوياً و مدفعياً مكثفاً من قوات النظام استخدمت فيه الصواريخ شديدة الانفجار والبراميل المتفجرة والألغام البحرية وقنابل النابالم، وخاصة في أحياء درعا البلد، التي تحاول اقتحامها، بالتزامن مع استقدام قوات الأسد وميليشيات إيران تعزيزات عسكرية كبيرة، وذلك بهدف الوصول إلى جمرك درعا القديم وفصل ريف درعا الشرقي عن ريفها الغربي.
وتسببت حملة القصف هذه بدمار واسع في البنية التحتية والأبنية السكنية والمنشآت المدنية، إضافة إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين، رغم كون محافظة درعا إحدى المناطق الأربع المشمولة في اتفاق "تخفيف التصعيد".
وكانت غرفة عمليات "البنيان المرصوص" التي تضم فصائل عاملة في منطقة حوران جنوب سوريا، أصدرت في وقت سابق حصيلة خسائر قوات الأسد والميليشيات الشيعية منذ انطلاق معركة (الموت ولا المذلة) في شباط الماضي بدرعا البلد.
ونشر المكتب الإعلامي لـ"البنيان المرصوص" (إنفوغراف) يوضح مقتل نحو 225 عنصراً من قوات الأسد، و97 ضابطاً برتب عالية بينهم عمداء وعقداء، إضافة إلى مقتل 29 مرتزقاً من ميليشيا حزب الله اللبنانية، ومرتزقين اثنين من ميليشيات الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب أسر 9 عناصر آخرين.
ينضم إلينا عبر الأقمار الصناعية من ريف درعا مراسل أخبار الآن محمد الحوراني