أخبار الآن | هامبورغ – المانيا (وكالات)
أكدت المملكة العربية السعودية، أن الإرهاب لا دين له وهو جريمة تستهدف العالم أجمع وأنها تدين الاٍرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، مشيرة الى أن مكافحته مسؤولية دولية تتطلب التعاون والتنسيق الفعال بين الدول.
جاء ذلك في مداخلة المملكة العربية السعودية خلال الجلسة الافتتاحية لقمة قادة مجموعة العشرين (G20) التي تستضيفها مدينة هامبورج شمالي ألمانيا، تحت عنوان "نحو بناء عالم متواصل"، وتستمر يومين.
إقرأ: السعودية: إستشهاد رجل أمن بهجوم إرهابي في القطيف
واكدت المملكة ضرورة محاربة ومنع جميع مصادر ووسائل وقنوات تمويل الإرهاب، وضرورة تعزيز المعايير الثنائية والمتعددة الأطراف لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والعمل مع جميع الشركاء لمكافحة استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لأغراض إرهابية أو إجرامية بما في ذلك استخدامها في التجنيد والدعاية.
ويرأس وفد المملكة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف.
وأكد لدكتور العساف، خلال المداخلة، أهمية العمل لضمان عدم استغلال النظام المالي الدولي من قبل الإرهابيين والفاسدين ومروجي المخدرات، داعياً إلى التنفيذ الفعال للإجراءات المالية لمحاربة غسل الأموال، كما أكد أهمية التنمية وإيجاد فرص العمل للشباب، لأن ذلك يمثل أفضل الطرق لتعظيم مساهمتهم والابتعاد بهم عن أفكار التطرف والإرهاب.
وقال: "للأسف كانت المملكة العربية السعودية هدفاً للمنظمات الإرهابية والدول الداعمة للإرهاب منذ أكثر من عشرين عاماً، وتعرضت لتهديد الإرهاب المباشر وغير المباشر والمتعدد المصادر، وكان آخرها استشهاد رجلي أمن وجرح أكثر من عشرة من زملائهم خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية، في المنطقة الشرقية من بلادنا".
وشدد على أن المملكة في مقدمة الدول المحاربة للإرهاب بجميع صوره وأشكاله، وتعمل بشكل وثيق ومنسق مع المجتمع الدولي لمحاربة الٍإرهاب وتتبع الإرهابيين ومنظماته، وتجفيف منابع تمويله، ومحاربة التطرف، واتخذت في هذا السبيل العديد من الإجراءات والسياسات التي أسهمت في الحد من الهجمات الإرهابية وإحباطها بما في ذلك التدابير العسكرية.
إقرأ أيضاً: