حمزة زين الدين
أخبار الآن | صنعاء – اليمن – (وكالات)
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف أنه مع اقتراب العام الدراسي الجديد فإن 4.5 مليون طفل في اليمن قد لا يتمكنون من العودة لمدارسهم بحسب "سبوتنيك".
وشارت المنظمة أن سبب عدم تمكين الطلاب من العودة لمدارسهم هو بسبب عدم صرف رواتب المعلمين منذ قرابة عام كامل، وأضافت المنظمة لابد من صرف رواتب المعلمين والمعلمات وباقي موظفي القطاع العام فورا ".
وتوقفت عملية صرف مرتبات الموظفين الحكوميين في اليمن منذ أغسطس 2016، وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد اصدر قرارا بنقل البنك المركزي اليمني من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين وحلفائهم إلى العاصمة المؤقتة عدن قبل ما يقرب من عام، الا ان البنك لم يتمكن من صرف مرتبات الموظفين.
وتوقفت عملية صرف مرتبات الموظفين الحكوميين في اليمن منذ أغسطس 2016، وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي قد اصدر قرارا بنقل البنك المركزي اليمني من العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين وحلفائهم إلى العاصمة المؤقتة عدن قبل ما يقرب من عام، الا ان البنك لم يتمكن من صرف مرتبات الموظفين.
كما اعلنت اليونسيف في وقت سابق أن أطفال اليمن لا يزالو يحملون أعباء الحرب الدموية في بلادهم، إذ أعلنت الأمم المتحدة أن 80% من الأطفال اليمنيين يحتاجون للمساعدة الماسة.
وأشار بيان إلى أن مليونين من أصل 12.5 مليون طفل في اليمن يعانون من المجاعة الشديدة، وذلك على خلفية أسوأ انتشار لوباء الكوليرا وسط أكبر أزمة إنسانية في العالم.
ونقلت صحيفة غارديان عن مسؤول الاتصالات في القسم اليمني لليونيسيف، بسمارك سوانجين، وصفه الأوضاع الإنسانية الراهنة في اليمن بـ"أزمة الأطفال".
وشدد المسؤول على أن عدد الأطفال الذين يهددهم الموت بسبب المجاعة يتضاعف بسبب الكوليرا، مضيفا أن التداعيات غير المباشرة للأزمة تشكل خطرا فتاكا على القاصرين اليمنيين، كما هي تداعيات الصراع المسلح الدموي المباشرة.من جانبها، أعربت كبيرة المستشارين في منظمة "انقذوا الأطفال" كارولين أنينغ عن عدم استغرابها من هذه الإحصاءات، مستطردة أن هذه الأزمة الإنسانية التي "تتجاوز جميع الحدود" هي أسوأ مما يجري في سوريا وفي أي دولة بالعالم، غير أنها تتطور "على المقام الثاني"، ولذلك لا تكسب الاهتمام المطلوب من قبل المجتمع الدولي.
إقرأ أيضاً