أخبار الآن | درعا – سوريا – (ناشطون)
شنت طائرات النظام الحربية غارات مكثفة على أطراف مخيم الحدلات القريب من الحدود الأردنية، ما أسفر عن أضرار مادية وحالة من الهلع بين قاطني المخيم .
وذكر ناشطون سوريون ان الأسر اللاجئة في مخيم الحدلات بدأت تنزح باتجاه مخيم الركبان، بعد أن أصبح محيط المخيم هدفاً لقصف الطيران .
الغارات استهدفت القسم الجنوبي الغربي من المخيم الذي يحوي ثمانية آلاف نازح على الأقل، فيما يبدو وأنها عملية ضغط على فصائل الجيش السوري الحر للتراجع عن المنطقة.
وجاء ذلك إثر سيطرة قوات النظام على كافة المواقع والمخافر الحدودية مع الأردن في بادية السويداء بعد هجوم عنيف أجبر فصائل الجيش السوري الحر على الانسحاب من المنطقة.
تمثل البادية السورية القريبة من الأردن، ملاذاً آمناً للنازحين الفارين من مناطق سيطرة تنظيم داعش الإرهابي وقوات النظام، حيث يقيم أكثر من 80 ألف في مخيمي الركبان والحدلات.
وأظهرت صور بثها ناشطون، لجوء سكان مخيم الركبان، للشرب من المياه غير الصالحة للشرب، في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ويعيش سكان المخيم، البالغ عددهم 75 ألفاً، بدون مصدر مياه ثابت منذ أكثر من 3 شهور، مع انقطاع خط المياه الذي أنشأه الأردن مما يضطر نازحين لاستخدام مياه غير صالحة للشرب من الحفر القريبة من المخيم أو المسطحات المائية في البادية، أو شراء المياه التي يستخدمونها ونقلها من مصدر على بعد كيلومترات، وهو ما أدى إلى ازدياد الأمراض والأوبئة في المخيم بسبب الأوضاع الصحية السيئة وانتشار الحشرات، في ظل عدم وجود رعاية صحية وأدوية.
المزيد:
الجيش الحر يستعيد تلالا إستراتيجية قرب الحدود مع الأردن
قصف مستمر لقوات النظام السوري على الغوطة الشرقية