فادي دلوع
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (بلال الفارس)
إحدى أكبر متناقضات الأزمة في سوريا اجتمعت هنا .. في هذه الخيمة المنصوبة قرب قرية الدار الكبيرة في ريف حمص … وفد من أهالي ريف حمص الشمالي يلتقي بآخر يمثل القوات الروسية والهدف اليوم تمديد اتفاق وقف للتصعيد في المنطقة كان قد أبرم مطلع الشهر الجاري.
وفق مصادر متقاطعة توافق الطرفان على بدء صياغة مشروع اتفاق جديد، سيتم مناقشته مع الوفد الروسي في الجلسات القادمة، يفضي الى الالتزام بوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بكامل الريف المحرر.
في بنود البيان تسهيلٌ لدخول قوافل الإغاثة الأممية من قبل الطرف الروسي، وتأكيد على الإفراج عن جميع المعتقلين وهو البند الذي تعده المعارضة من أولويات بنود الاتفاق.
حسب مواقع المعارضة السورية، وعد الطرف الروسي خلال الاجتماع بإيقاف خروقات وقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وتجديد الهدنة، إذ من المقرر أن تعقد خلال الأيام القادمة اجتماعات أخرى لتقييم آلية سير الاتفاق.
وتم الإعلان عن الهدنة في ريف حمص أوائل الشهر الجاري، لتشمل المناطق من دير فول حتى طلّف شمال حمص، متضمنًا الحولة والرستن وتلبيسة. كما يتضمن نشر قوات روسية في معبرين وثلاث نقاط رصد على طول خط التماس، مهمتها الفصل بين قوات النظام وفصائل المعارضة.
وطرح الوفد الممثل للهيئة العامة فكرة دمج ملفات المناطق المحررة في سوريا في ملف تفاوضي واحد بداية بملف الغوطة الشرقية ودرعا وقد أبدى الرفد الروسي استعداده لذلك، مع التأكيد بشدة على التمسك بالثوابت الثورية التي وضعتها الهيئة العامة.
يخرج الوفد الروسي من خيمة الاجتماع … فيما تتوجه الانظار الى نفيذ بنوده.
إقرأ أيضاً: