أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر )
يواجه حي جوبر الدمشقي وبلدة عين ترما بريف دمشق الشرقي، حملة قصف عنيفة من طائرات النظام والمدفعية الثقيلة والراجمات والخراطيم المتفجرة، والتي بدأت منذ قرابة الشهرين وماتزال مستمرة.
في خطة مستمرة على ما يبدو تهدف للضغط على سكانها لإخراجهم قسراً منها على غرار أحياء ريف دمشق الغربي والجنوبي وأحياء في دمشق .. حول المعركة في جوبر وعين ترما في التقرير التالي :
بعد أن أخضعت قوات النظام بلدات ريف دمشق الغربي والجنوبي وعدة أحياء في دمشق، بالقصف والتدمير والقتل وقامت بتهجير أهلها للشمال السوري، لتأمين كامل الطوق حول العاصمة دمشق ولتتابع خطة التغيير الديمغرافي التي تنفذها في دمشق وضواحيها هاهي تنتقل إلى بلدات الغوطة الشرقية في حي جوبر وعين ترما
وتكثف عملياتها العسكرية عليها بغرض كسرها وإخضاعها
وتعتمد قوات النظام بشكل أساسي على سياسية التدمير الشامل لكل ما يعترض طريق تقدمها، مستخدمة لذلك كاسحات الألغام والعربات التي تقذف الخراطيم المتفجرة، وصواريخ الأرض – أرض، والطائرات الحربية التي تصب بشكل يومي صواريخها على المنطقة على مدار الساعة، هذا عدا عن استخدام الأسلحة الكيمائية لمرات عدة على الجبهات من خلال صواريخ صغيرة.
"مركز نورس للدراسات" قدم حصيلة حول القصف الجوي والصاروخي على حي جوبر وبلدة عين ترما بريف دمشق، وما خلفته من خلال الفترة الممتدة من السادس عشر من شهر يونيو حزيران هذا العام وحتى العاشر من الشهر الحالي
وسجل التوثيق تعرض المنطقة لأكثر من 890 غارة جوية،
وأكثر من 20 خرطوم متفجر،
و2480 صاروخ أرض – أرض،
وأكثر من 6100 قذيفة صاروخية ومدفعية،
خلفت هذه الهجمات 151 شهيدا وأكثر من 580 مصابا، هذا مع استمرار القصف الجوي والمدفعي والصاروخي بشكل يومي.
بدورها، أعلنت اللجنة الإنسانية في بلدة عين ترما البلدة منطقة منكوبة جراء الهجمات المستمرة التي تتعرض لها البلدة
وكانت دخلت أحياء دمشق والغوطة الشرقية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أنقرة في 29-12-2016 ثم تم الإعلان عن منطقة خفض التصعيد في جميع الغوطة الشرقية ضمن مخرجات أستانا4، ومع ذلك مازالت قوات النظام والميليشيات التابعة لها ترتكب كل الخروقات والانتهاكات ضاربة بالاتفاقيات عرض الحائط
اقرأ ايضا: