أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (منى عواد)
أفادت معلومات تداولها نشطاء سوريون بأن تنظيم داعش يمتلك أسلحة كيميائية في مدينة الرقة شمال سوريا، وأن التنظيم ينوي استخدامها إذا أحرزت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي، مزيدا من التقدم في المدينة، ضمن علمية غضب الفرات.
يمتلك تنظيم داعش الإرهابي أسلحة كيماوية في مدينة الرقة السورية، بحسب معلومات كشف عنها المرصد السوري لحقوق الإنسان وصفها بـ"الموثوقة".
وقال المرصد السوري في بيانٍ نُـشر على موقعه الرسمي، إن مصادرَ موثوقة أكدت له أن التنظيم الذي خسر أكثر من نصف مدينة الرقة، يحتفظ بأسلحة كيميائية في مناطق تواجده في المدينة التي كانت تعد معقله الرئيسي وعاصمته في سوريا.
وبحسب المرصد السوري "ينوي التنظيم استخدام هذا السلاح، مع وصول معركة الرقة الكبرى إلى نهايتها وتحقيق قوات سوريا الديمقراطية لسيطرة أوسع على مدينة الرقة".
ويقول المرصد السوري، إن "هذه المعلومات الموثوقة تزيد من مخاوفه على حياةِ عشراتِ الآلاف من المدنيين السوريين، الذين من المؤكد أنهم سيتأثرون بها، في حالِ استخدامها من قبل تنظيم داعش".
وتتزامنُ هذه التحذيرات مع الإعلان عن سيطرة القوات على القسم الجنوبي من المدينة المقابل للضفاف الشمالية لنهر الفرات وتقليص المسافة التي تفصلها عن الوصول إلى مركز قيادة التنظيم إلى مئات الكيلومترات.
وبحسب مصادر من قوات سوريا الديمقراطية يستغل مقاتلي داعش المدنيين ويستخدم الألغام والسيارات المفخخة وطائرات ِاستطلاع ويعتمد على الأنفاق والانتحاريين من اجل تمديد فترة بقائه على قيد الحياة داخل الرقة.