أخبار الآن | درعا – سوريا (المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية)
اعتقل افراد حسبة جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم داعش بدرعا القاضي في الجيش "محمد علي شباط" الملقب بأبي علي شباط.
الاعتقال جاء بأمر من الأمير العام لتنظيم داعش ليحول على الفور إلى المحكمة، بعد توجيه عدة اتهامات بحقه كان من أبرزها التعامل مع التحالف الدولي وفصائل الجيش الحر والتسبب في مقتل الصف الأول من قيادات التنظيم، حسب المصادر الخاصة التي حصل عليها المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية.
إقرأ: أسر تجازف بالهرب من الرقة معقل "داعش" في سوريا
وينحدر أبو علي شباط من مدينة الشيخ مسكين في الريف الأوسط من درعا، كان مقاتل في صفوف الجيش الحر أوائل تشكيله، ثم انضم إلى جبهة النصرة، ثم انشق عنها بعد مقتل أخوين له كانا مع النصرة، لينتقل إلى أحد الفصائل التي كان يتزعمها "الفنوصي" الذي يعتبر من أوائل من بايعوا تنظيم داعش في الرقة، لينتقل بعدها إلى صفوف لواء شهداء اليرموك ويتم تعيينه كقاضي شرعي ضمن تشكيل اللواء قبيل اعلان بيعة اللواء للتنظيم.
وعلم المكتب الإعلامي لقوى الثورة عبر مصدره الخاص داخل التنظيم أن "شباط" كان من أبرز قضاة التنظيم في حوض اليرموك وجميع الأحكام التي صدرت منذ إعلان بيعتهم كانت بعد تمريرها عليه والتوقيع عليها من قبله بما فيها أحكام قطع الرؤوس.
ورجحت المصادر الخاصة لـRFS نقلا عن عناصر في التنظيم أن الحكم الصادر بحق "شباط" جاء نتيجة تراكمات وخلافات شخصية ما بينه وبين أبو علي الأسير الأمير العام للتنظيم الذي قد تم تعيينه قبل يومين عقب مقتل أبو تيم انخل الأمير السابق.
وأشارت المصادر إلى أن "شباط" كان قد نجا من عدة حوادث داخل منطقة الحوض من حالات قصف وغارات للطيران الذي تسبب وللمرة الثالثة على التوالي بمقتل عدة قيادات تعتبر الأبرز في الجنوب السوري، في حين كان الحظ يحالفه بمغادرته مكان الاستهداف قبل دقائق من حدوثها، ما أثار الريبة والشكوك لدى غالبية العناصر وقيادات التنظيم، ليصار إلى اعتقاله بناءاً على ماسبق.
إقرأ أيضاً: