أخبار الآن | غزة – فلسطين (وكالات)
أعلن مسؤول جماعة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار عن استعداد الجماعة لتحسين العلاقة مع النظام السوري من دون الدخول في أي محور مشيدا بدور إيران التي أصبحت العلاقة معها ممتازة جداً.
السنوار أشاد بـتطور العلاقة مع إيران، مؤكداً أنها هي «الداعم الأكبر» للجناح العسكري للجماعة، وقد سبق إعلان حماس عودة المياه إلى مجاريها مع إيران، زيارة قام بها وفد من حماس رفيع المستوى إلى طهران مطلع أغسطس الجاري، حضر خلالها مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني حسن روحاني، وتشير التقديرات إلى أن السبب في تطبيع العلاقات بالوقت الراهن هو قطع إيران الدعم عن حماس، بسبب موقفها السابق من سوريا ما وضعها بموقف حرج، كما تشير التقديرات إلى أن المصالحة بين طهران وحماس لا قيمة لها دون وجود النظام السوري.
إقرأ: ماكرون يؤكد أن لا بديل عن الإتفاق النووي مع إيران
وكان النظام السوري من أبرز الداعمين لحماس، في إطار ما يعرف بـ "محور المقاومة"، ومن خلفه طهران.
ولم تتخذ الجماعة موقفًا واضحًا من الثورة في سوريا، التي انطلقت عام 2011، فبينما اتهم بعض قادتها في سوريا بتدريب عناصر من المعارضة، حافظ مكتبها السياسي على سياسة النأي بالنفس ومغادرة دمشق إلى الدوحة.
لكن "حماس" تعاني اليوم بتراجع دور حلفائها، بعد مقاطعة دولٍ عربية لقطر، على رأسها السعودية والإمارات ومصر، ما اضطرها إلى مغادرة الدوحة إلى بيروت بتنسيق مع "حزب الله".
وهو ما يتقاطع مع تصريحات السنوار، الذي أكد على علاقات "ممتازة" مع إيران، مضيفًا أنها "الداعم الأكبر لكتائب القسام بالمال والسلاح".
اختير السنوار قائدًا لجماعة حماس في القطاع في شباط الماضي، وهو معتقل سابق في السجون الإسرائيلية، وسط تكهنات قوية باختيار إسماعيل هنية رئيسًا للمكتب السياسي خلفًا لخالد مشعل.
إقرأ أيضاً: