فادي دلوع
أخبار الآن | اربيل – العراق – (وكالات)
قالت لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا، إن تنظيم داعش الإرهابي لا يزال يرتكب إبادة جماعية بحق الأقلية الإيزيدية في العراق بعد ثلاث سنوات، لكن العالم مازال متقاعسا عن القيام بواجبه في معاقبة المجرمين.
ونقلت رويترز عن اللجنة "الإبادة الجماعية مستمرة ولم يتم التصدي لها إلى حد بعيد رغم التزام الدول.. بمنع الجريمة ومعاقبة المجرمين".
وأوضحت "آلاف الرجال والصبية من الإيزيديين ما زالوا مختفين والتنظيم الإرهابي يواصل تعريض نحو ثلاثة آلاف امرأة وفتاة في سوريا لعنف مروع، يتضمن الاغتصاب والضرب الوحشي يوميا".
وكانت المديرية العامة لشؤون الايزيديين التابعة لوزارة الأوقاف في حكومة إقليم كردستان، نشرت الاربعاء، إحصائية جديدة تكشف عن عدد ضحايا تنظيم داعش من الايزيديين منذ 3 اب 2014 وحتى اليوم.
وذكرت المديرية في بيان اطلعت عليها NRT عربية اليوم 2 آب 2017 أن احصائيات المديرية العامة للشؤون الايزيدية استندت إلى مصادر معتمدة وكان اخر تحديث للاحصائية في 02 /08 /2017.
وذكر البيان ان "عدد الايزيديين في العراق قبل اجتياح تنظيم داعش لقرى سنجار ونواحيها كان 550,000 نزح منهم 360,000 وقتل 1293 فيما اورد التقرير ان عدد الاطفال الذين تيتموا من الاب1759 طفلا ومن الام 407 طفلا ومن كليهما 359 طفلا ولايزال 220 طفلا يعيشون بلا اب وام كون أن اباءهم وامهاتهم مختطفون لدى التنظيم المتشدد".
وأضاف البيان أنه "تم العثور على 43 مقبرة جماعية حتى الان في سنجار والقرى والنواحي التابعة لها، فيما دمرت عناصر التنظيم 68 مزارا ومرقدا دينيا ايزيديا".
وجاء في البيان أن "اجمالي عدد المختطفين الايزيديين وهو 6417 عدد الذكور منهم 2870 والاناث 3547".
وأضاف البيان أنه "نجى من براثن تنظيم داعش 3092 ناجيا بينهم 1102 من الاناث و335 من الرجال فيما نجى من الاطفال الذكور807 ومن الاناث 848".
وتابع أن "تنظيم داعش مايزال يحتجز لديه 3325 مختطفا ومختطفة منهم 1728 من الذكور و1597من الاناث".
واجتاح تنظيم داعش مدينة سنجار والقرى والنواحي المحيطة بها في 3 اب 2014 وقام بقتل واختطاف اعداد كبيرة من الايزيديين وتقول تقارير اعلامية ان التنظيم اتخذ النساء الايزيديات سبايا وخصص اسواقا لبيعهن فيما تمكنت اعداد منهن من الفرار فيما لاتزال اعداد قيد الاسر.
المزيد
هل تذكرون مأساة الإيزيديات؟ هكذا خضعن لفحص العذرية