أخبار الآن| بيروت – لبنان – (وكالات)
أعلن المتحدثُ باسمِ التحالفِ الدولي الكولونيل ريان ديلون أن طائراتِ التحالف شنت غارةً جوية لعرقلةِ تقدمِ حافلاتٍ تقلُ مسلحين من تنظيمِ داعش قادمة من لبنان ومتجهة نحوَ دير الزور في شرق سوريا.
واضاف ديلون ان الغارات عرقلت تقدمَ حافلاتِ داعش باتجاهِ الشرق، وقصفت جسراً صغيراً لاحداثِ فجوة وقطعِ الطريقِ عليهم .
يأتي هذا بعد أن أُبرمت صفقة الاثنين بين التنظيم الإرهابي وميليشيات حزب الله برعاية النظام السوري من أجل نقل المئات (300) من عناصر داعش من منطقة القلمون الغربي على الحدود اللبنانية السورية إلى منطقة دير الزور.
وكانت قافلة وصلت، الثلاثاء، إلى منطقة دير الزور، بحسب ما أعلنت وسائل إعلام في سوريا .
من جانبه اعرب العبادي في تصريحات له رفض المستوى السياسي العراقي لبنود اتفاق أبرمه الجيش اللبناني وحزب الله مع مقاتلي داعش في جرود بعلبك يقضي بخروجهم إلى منطقة البوكمال السورية مقابل وقف إطلاق النار والكشف عن مصير جنود لبنانيين اختطفهم التنظيم في 2014.
ويأتي الاتفاق في مقابل معلومات حول مصير تسعة جنود لبنانيين كانوا قد اختطفوا على الحدود السورية اللبنانية منذ 3 سنوات من قبل مسلحي التنظيم.
وكانت قافلة تقل مسلحي تنظيم داعش وعائلاتهم وصلت إلى نقطة تبادل شرقي سوريا، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام حزب الله اللبناني.
نصر الله: "المفاوضات مع داعش بدأت بالتوازي مع القتال"
وأخذ عشرات الجنود اللبنانيين ينشئون نقاطا له على سلسلة من التلال الجرداء القريبة من الأراضي السورية.
ويتقاسم لبنان وسوريا حدودا طولها 330 كيلومترا، دون تحديد رسمى للحدود فى عدة نقاط، من بينها شمال شرق البلاد.
وظلت الأراضي الجبلية التي يسيطر عليها الجيش حاليا – على مدى سنوات – تستخدم من قبل المهربين في جلب الديزل المدعوم من الدولة في سوريا إلى لبنان.
وفي عام 2014، فجر مسلحون متشددون جانبي الحدود، بما في ذلك جرود رأس بعلبك، وبلدة عرسال الحدودية.
وكان الجيش اللبناني قد شن عملياته على المسلحين في 19 أغسطس/آب في الوقت نفسه الذي شن فيه حزب الله اللبناني والجيش السوري هجوما آخر على الجانب السوري.
ووصف أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، انسحاب تنظيم داعش بأنه "تحرير ثان"، ودعا إلى الاحتفال به.
اقرأ أيضا:
ترددات فضيحة حزب الله وداعش تهز العراق