أخبار الأن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( يمان شواف )
يحاول جيش مغاوير الثورة التابعُ للجيش السوري الحر تعزيز سيطرته على معبر التِنف الحدودي بين سوريا والعراق ، ويخوض هذا الجيش معارك على عدة جبهات ،هي جبهات ضد النظام وجبهات ضد داعش.
هنا في هذا المثلث الحدودي المعروف في معبر التنف بين سوريا والعراق وليس بعيداً عن الأردن تتنتشر فصائل تابعة للجيش السوري الحر أبرزها جيش أسود الشرقية، أحرار الشرقية، جيش الشرقية إضافة لقوات الشهيد أحمد العبدو.
هذه الفصائل على جبهات قتال وتماس ضد قوات النظام وكذلك جبهات قتال ضد داعش.
مصدر في جيش مغاوير الثورة قال لأخبار الآن إن نقاط التماس مع النظام هي من جهة طريق أبو الشامات حاجز ظاظا ومن جهة قاعدة الزكف ومن جهة الوعر أيضا هي جبهات قتال مع النظام والميليشيات الموالية له، أما من جهة حميمة فجبهات القتال هي ضد تنظيم داعش، وأضاف المصدر لأخبار الآن أن الجيش السوري الحر على تماس مع النظام وداعش مسافة ٨٠ كيلو متر باتجاه الشرق من التنف، أما من جهة الشمال الغربي فهم على تماس مع النظام عند حاجز ظاظا، ومن الجهة الغربية والجنوبية ليس لديهم أي خطوط تماس حتى مخيم الركبان في ريف السويداء وحتى هذه المنطقة هي تحت سيطرت الجيش السوري الحر.
المصدر كشف لأخبار الآن أن خطوط التماس بين داعش والنظام باردة ولا يوجد فيها أي قتال إنما الجبهات الساخنة هي فقط بين الجيش الحر والنظام وبين الجيش الحر وداعش بينما جبهات النظام وداعش لا تشهد إي إشتباكات أو معارك بينهما.
وإضافة إلى القاعدة العسكرية لفصائل الجيش السوري الحر في التنف لديهم أيضاً قاعدتين هي اعدة الزكف وزويرية، كما تقوم الفصائل بدوريات مشتركة وعملات تمشيط في البادية بشكل يومي على مدى 24 ساعة.
معنا من الحدود السورية الاردنية محمد الحوراني مراسل اخبار الآن
اقرأ أيضا:
تقرير يوثق مقتل إعلاميين في سوريا خلال تموز 2017
رايتس ووتش: إعدام الصفدي يسلط الضوء على نظام السجون بسوريا
تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات