أخبار الآن | الحويجة – العراق (وكالات)
أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية أنّ معركة الحويجة قد تكون الوجهة القادمة بعد قضاء تلعفر.
وكان تحالف القوى العراقية دعا مؤخرا رئيسَ الوزراء حيدر العبادي لوضع خطط فورية لتحرير قضاء الحويجة، بعدما ترددت أنباء عن وقوع مجازر على يد أفراد داعش بحق المدنيين الذين يحاولون الفرار من القضاء.
ولفت المتحدث بإسم العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، أنّ بإمكان الجيش العراقي بدء أكثر من عملية في آن واحد، مشيراً إلى أنّ هناك خيارين الأوّل باتجاه الحويجة والثاني نحو الفرات الأوسط.
إقرأ: ما الذي كشفته معركة تلعفر عن داعش وكيف جعلته مفضوحاً؟
ونوّه إلى "أنّنا نسعى لاستنزاف قدرات "داعش" في مواقع تواجده"، مؤكّداً "أنّنا لن نسمح بعودة الإرهابيين إلى المناطق الّتي طردوا منها، ونحن نسعى لنزع الألغام والعبوات الناسفة من تلعفر"، مبيّناً أنّ "التحالف الدولي قتل أكثر من 1000 عنصر من تنظيم "داعش" في تلعفر".
من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الحربي أنّ "بالتزامن مع إعلان القائد العام للقوات المسلحة تحرير كامل محافظة نينوى، باشرت طائرات القوة الجوية العراقية بإلقاء ملايين المنشورات على قضاء الحويجة، لتعلن للمواطنين قرب خلاصهم من عصابات "داعش" الإرهابية.
وقالت الخلية، عبر حسابها في موقع "فيسبوك"، إنها تتهيأ لكتابة مسودة بيان تقدم القطعات العسكرية بعد انتهاء "عملية قادمون يا تلعفر"، وقرب انطلاق معركة "قادمون يا حويجة".
وتأتي هذه التطورات الميدانية في الوقت الذي يتكبد فيه تنظيم داعش خسائر كبيرة، إذ تمكنت القوات العراقية، في عملية عسكرية واسعة نفذتها منذ أكتوبر/تسرين الأول من العام 2016 حتى يوليو/تموز من العام الجاري، من طرد المسلحين من مدينة الموصل، التي مثلت أكبر معقل لهم في العراق، وذلك في الوقت الذي تضيّق "قوات سوريا الديمقراطية" الخناق عليهم في مدينة الرقة السورية، التي يعتبرونها عاصمة لـخلافتهم.
إقرأ أيضاً: