أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)

أفادت مصادر أمنية ومحلية عن هروب عدد من قادة داعش وعائلاتهم خارج قضاء الحويجة في وقت تحشد فيه القوات العراقية لتحريرها من التنظيم وأضافت المصادر أن ما تبقى من أفراد التنظيم دخلوا في حالة استنفار حال اندلاع المواجهات.

وكان النائب عن محافظة كركوك خالد المفرجي، قد أكد جاهزية القوات الأمنية وأنها على استعداداتها الأخيرة لبدء معركة الحويجة، وأنهم على قناعة بأن العمليات ستنطلق قبل نهاية الشهر الحالي.

كما صرح مصدر في قوات البيشمركة لوسائل اعلام أن قوات أمريكية تمركزت على الحدود بين نينوى و كركوك للمساهمة بإسناد القوات العراقية في معركة الحويجة.

وقال المصدر إن أكثر من 15 آلية أمريكية استقدمت إلى ناحية الفرآج جنوب شرق الموصل وتمركزت فيها لإسناد القوات العراقية في معركتها لاستعادة قضاء الحويجة التابعة لمحافظة كركوك.

وتعهدت القيادة العراقية باستعادة الحويجة ومحيطها قريبا بعد إتمام جاهزية قواتها.

ولكن المواجهة هذه المرة ستكون أقل حدة من المعارك السابقة بسبب استنزاف قدرات داعش القتالية و إنهيارات في صفوف التنظيم و ذلك بعد الحرب النفسية الأخيرة التي مارستها وحدات عسكرية متخصصة .

ويذكر أن المهرب الوحيد لقادة داعش من الحويجة هو المنفذ الشمالي الذي تسيطر عليه قوات البيشمركة الكردية، التي تنسق مع قيادة العمليات المشتركة للقبض على عناصر داعش وعائلاتهم.

وتأتي الإنهيارت في صفوف داعش ، بسبب تدمير دفاعاتهم خارج الحويجة، وأيضا معرفتهم بوصول أكثر من أربعين ألف مقاتل إلى تخوم الحويجة، بالإضافة إلى منشورات عسكرية حذرت المتطرفين من كشف مخابئهم السرية وخيرتهم بين الاستسلام أو القتل.

ونفى النائب العراقي وجود تأجيل لعملية تحرير الحويجة، لحين بدء عملية استفتاء كردستان، مؤكدا أن المعركة في اطار الاستعدادات الأخيرة وعلى أتم جاهزيتها . 

وتابع أن "الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي سيقود عمليات تحرير الحويجة، وجاهزية القوات الأمنية لانطلاق عمليات تحريرها بإعلان ساعة الصفر".

 

عبر الأقمار الإصطناعية من بغداد داوود السعدي – الخبير الأمني والعسكري داوود السعدي

 

إقرأ أيضاً

ناشطون سوريون ينجحون بالكشف عن هوية قادة في داعش

ما الذي كشفته معركة تلعفر عن داعش وكيف جعلته مفضوحاً؟