أخبار الآن | دير الزور – سوريا (وكالات)
أعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أن قافلة تضم مقاتلين من تنظيم داعش وأفراد أسرهم ما زالت في الصحراء السورية بعدما عادت أدراجها من الحدود العراقية.
وأضاف التحالف أنه طلب من روسيا إبلاغ النظام بأنه لن يسمح للقافلة، التي تتألف من 17 سبع عشرة حافلة بمواصلة التحرك شرقا صوب الحدود العراقية.
وكانت قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني قد وفرا ممرا آمنا لمقاتلي التنظيم وأسرهم بعدما سلموا جيبا كانوا يسيطرون عليه على الحدود السورية اللبنانية.
إقرأ: دي ميستورا يتوقع نهاية داعش في سوريا بحلول أكتوبر
وفي وقت سابق، اتجهت القافلة إلى مدينة الميادين على بعد 45 كيلومترا جنوب شرق دير الزور وليس إلى البوكمال الواقعة على الحدود مع العراق، وفق ما أوضح مصدر ميداني متابع لاتفاق الإجلاء.
وانطلقت القافلة، التي تقل مئات المتشددين مع عائلاتهم، الاثنين الماضي، من الحدود اللبنانية السورية بموجب اتفاق مع حزب الله أغضب بغداد، وكان يفترض أن تتجه إلى البوكمال في دير الزور، المحافظة السورية الوحيدة، التي لا يزال يحتلها تنظيم داعش.
وفي واشنطن، قال الليفتنانت جنرال ستيفين تاونسند قائد التحالف الدولي في سوريا والعراق أن القافلة غيرت مسارها بعد أن زودتها قوات مؤيدة للأسد بالطعام والمياه.
وأشار تاونسند إلى أن التحالف عرقل تقدم القافلة قبل الحدود بقصف الطريق وجسر يربط بلدة حميمة السورية بالبوكمال في دير الزور، كما أوضح أن التحالف هاجم سيارات تابعة للتنظيم المتطرف حاولت الانضمام للقافلة.
وكان التحالف الدولي هدد بأنه سيقصف القافلة إذا تسنى له ذلك عملا بالإجراءات المتبعة، معتبرا أنه لا يجوز نقل "إرهابيين" من مكان إلى آخر، بعد أن قصف، الأربعاء، جسرا وعطل تقدمها في محافظة حمص وسط سوريا.
إقرأ أيضاً: