أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
تشهد هيئة تحرير الشام النصرة سابقا تصدعا كبيرا في صفوفها وخاصة بعد عمليات الاغتيال التي طالت العديد من أفرادها وقادة الصف الأول فيها والتي كان اخرها قُتل سبعة مسلحين واصابة آخرين، بانفجار مجهول في أحد المقرات التابع لهم، على أطراف بلدة بلشون في ريف إدلب الجنوبي.
9 أفراد بينهم قادة آخر خسائر تنظيم هيئة تحرير الشام النصرة سابقا في محافظة ادلب تم تصفيتهم على يد مجهولين في يوم واحد
انفجار مجهول أكد فيه مراسلنا انه وقع في أحد المقرات التابع للنصرة، على أطراف بلدة (بلشون) في ريف إدلب الجنوبي ما أسفر عن قتل 7 افراد التنظيم واصابة آخرين
تلك العملية أتت بعد ساعات من اغتيال "أبو يحيى التونسي" أحد المقاتلين في الهيئة، برفقة الشرعي "أبو سلمان المغربي"، على الأطراف الغربية لمدينة إدلب.
سلسلة الاغتيالات التي شهدتها النصرة مؤخرا ليست الاولى اذ سبق ذلك ببنحو أسبوع عملية اغتيال أحد شرعي النصرة واسمه "سراقة المكي" حين استهدفته مجموعة ملثمين مجهولين بأعيرة نارية.
كما اغتال مجهولون يوم الأربعاء الماضي، الشرعي الآخر في هيئة تحرير الشام المدعو "أبو محمد الحجازي" بعد استهدافه بطلقة في الرأس، شرق مدينة إدلب، تبعه بيوم واحد قتل أمير قاطع الحدود المدعو "أبو نسيبة التونسي"، وجاء اغتيال الرجلين بعد أيام من عمليات اغتيال استهدفت مدير دار الأوقاف في سلقين، ورئيس سجن سلقين سابقاً والكاتب في دار القضاء، التابعين جميعهم لهيئة تحرير الشام
تصدع كبير تشهده النصرة في سوريا وخاصة بعد ان انقسمت مؤخرا على نفسها وظهر معسكر جديد مناهض لأبي محمد الجولاني المعروف بالمعسكر المؤيد للبقاء تحت لواء القاعدة، فيما انشق العشرات من الفصائل التي أعلنت انضماماها للهيئة عند اعلان تأسيسها مثل قسم كبير من حركة نور الدين الزنكي أعلن نفسه مستقلا عن الهيئة منذ أشهر قليلة.
عبر الهاتف ومن الحدود السورية التركية عاصم زيدان مدير فريق توثيق انتهاكات جبهة النصرة
اقرأ أيضا:
صواريخ بالستية وغارات جوية روسية تستهدف ريف إدلب