أخبار الآن | دبي – الاماؤات العربية المتحدة -(وكالات)
قال الدكتور أنور قرقاش وزيرُ الدولة للشؤونِ الخارجية في الامارات إن بلادهُ قدمت إلى اليمن حوالي مليارين وثلاثمئةِ مليون دولار، لمساعدةِ عشرةِ ملايين يمني، من بينهم مليون طفل، ودعمِ عددٍ من المنظماتِ العاملة في اليمن، على رأسهم منظمة الصحة العالمية لمواجهةِ وباءِ الكوليرا وشللِ الأطفال إلى جانب بناء المستشفيات".
وأضاف "دعمنا أيضاً الجهود الدولية للصليب الأحمر في توفير المياه للشعب اليمني، بالإضافة إلى دعم جهود برنامج الأمم المتحدة للغذاء لقديم المساعدات العاجلة لليمنيين".
هذا واتهم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، الجمعة، ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأفاد لوكوك، في اجتماع رفيع المستوى حول اليمن عقد بمقر الأمم المتحدة بأنه "في كثير من الأحيان تقوم السلطات الفعلية في صنعاء بتأخير أو عرقلة وصول المساعدات الإنسانية"، بحسب بيان نشره مركز أنباء الأمم المتحدة على موقعه الرسمي.
وأضاف أنه تتم "عرقلة تحرك العاملين في المجال الإنساني بما في ذلك ما يتعلق بالاستجابة لمرض الكوليرا".
وشدد المسؤول الأممي، على أن عرقلة الحوثيين لوصول المساعدات الإنسانية "غير مقبولة".
وفي الاجتماع، جدد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، التأكيد على استعداد الحكومة الشرعية للتعاون مع الوكالات الإنسانية، لكنه شدد على ضرورة ألا يكون تيسير وصول المساعدات مكافأة للأطراف الأخرى.
وأوضح المخلافي، أن استمرار إدارة الميليشيا لمطار دولي أو لمنفذ مهم كالحديدة لتخصصه لتهريب السلاح كما هو معروف، سيكون مكافأة للانقلاب. وقال "فيما يتصل بوصول المساعدات، بما في ذلك وضع مطار صنعاء، يجب أن يكون هذا حقا للمواطن لا مكافأة للانقلاب، وهذا هو الفرق بين ما نطرحه نحن وما قد يطرحه الانقلابيون في هذا الموضوع".
وتحدث الوزير المخلافي عما وصفها بالمأساة الحقيقية المتمثلة بتجنيد الأطفال في اليمن. وقال "إن 70% من جنود الميليشيات من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السابعة والسابعة عشرة".
بدوره، اعتبر جيمي ماكغولدريك، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ما يحدث في اليمن "كارثة من صنع الإنسان، ويمكن للإنسان أن يحلها". وقال "لم ينج مكان في اليمن من الوضع، ولا يوجد مكان لا يحتاج إلى دعمنا".
اقرأ أيضا:
شائعات موت الظواهري: هل تستطيع القاعدة إخفاء سر كهذا؟