أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (بلال الفارس)
تشهد معركة تحرير الرقة التي تخوضها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي ضد التنظيم مرحلتها الأخيرة، بعد انحسار المساحة التي يحتلها تنظيم داعش إلى أقل من عشرين في المئة من مجمل مساحة المدينة.
في المقابل يواصل مسلحو داعش زرع الألغام بشكل كثيف لمنع تقدم قوات سوريا الديمقراطية واستخدام المدنيين كدروع بشرية.اليوم الحادي عشر بعد المئة من عمر معركة الرقة … داعش ينكمش أكثر فأكثر حتى بات لا يحتل سوى عشرين في المئة من المدينة.
وكلما ضاق الحصار على مسلحي داعش … تصبح هكذا المعارك ..
بين أزقة المباني تندلع الاشتباكات .. في حي النهضة الذي تتقدم فيه قوات سوريا الديموقراطية انسحب داعش على وقع الاشتباكات العنيفة من منطقة جامع الإمام النووي.
الاشتباكات بين داعش وقوات سوريا الديمقراطية استمرت ايضا في حيي الأمين والحني ودواري النعيم والدلة وسط المدينة.
الحال يتشابه هنا في حين تستمر الاشتباكات في حي الاندلس و بمحيط مدرسة جواد آنزور و قرب الحديقة البيضاء في القسم الشمالي من مدينة الرقة، فيما تحاصر قوات سوريا الديمقراطية منطقة الملعب البلدي، الذي يتخذه التنظيم معتقلاً للمدنيين المعارضين له. وتقول القوات الديمقراطية إن فتح مقاتليها جبهة جديدة في الجهة الشمالية من الرقة يعد سمة من سمات المرحلة النهائية للحملة.
وأدت الاشتباكات في الأحياء السابقة إلى مقتل 14 مسلحا من داعش والاستيلاء على 400 قذيفة آر بي جي. في هذه الأثناء تمكنت الفرق الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية من إنقاذ 35 مدنياً في حي النهضة ونقلتهم إلى المناطق الآمنة.
في سياق مختلف، قالت مصادر محلية إن قوات النظام والميليشيات الإيرانية والميليشيات المحلية التابعة لها، حاصرت أفراد داعش في الأجزاء المتبقية من ريف الرقة الشرقي جنوب نهر الفرات، والتي يطلق عليها محليا مسمى الشامية، بعد سيطرتها على المساحة الواقعة بين قرية شنان ومدينة معدان.
وكثف التحالف الدولي في الأشهر الأخيرة قصفه للمناطق المحيطة بالرقة من أجل السماح لقوات سوريا الديموقراطية بالتقدم وطرد التنظيم من المدينة.
للوقوف على آخر التطورات ينضم إلينا عبر سكايب من شمال دير الزور مصطفى بالي – مدير المركز الاعلامي لقوات سوريا الديمقراطية
اقرأ أيضا:
إنحسار المساحة التي يحتلها داعش بالرقة إلى أقل من 20%