أخبار الآن | دير الزور – سوريا – (سمارت)
قتل ثلاثة مدنيين، وجرح آخرون، بقصف مدفعي لتنظيم داعش ، على حي في مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري، شرقي سوريا.
تأتي تلك التحركات في وقت قالت فيه قوات النظام انها أصبحت على بعد 3 كيلومترات من المدينة التي شهدت خلال الشهر الماضي قتل 143 مدنيا، اثر القصف بالطائرات الروسية والمعارك بين "قوات سوريا الديمقراطية والتنظيم من جهة، ومعارك بين داعش وقوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة أخرى.
أفاد نشطاء بأن قوات لنظام وصلت إلى أطراف قاعدة اللواء 137 التي تقع تحت سيطرة الحكومة.
ويسيطر مسلحو التنظيم على نصف دير الزور، وعلى جزء كبير من المحافظة.
وتعد دير الزور آخر أكبر معقل لتنظيم داعش في سوريا، في الوقت الذي تحاصر فيه مدينة الرقة – التي يصفها التنظيم بأنها عاصمة "الخلافة" – مقاتلو تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي تدعمه الولايات المتحدة.
ولا يزال يعيش في المنطقة المطوقة التابعة للحكومة في دير الزور نحو 93000 مدني.
ويعتمد هؤلاء السكان على الإمدادات التي يوفرها الجيش السوري لهم، والمساعدات التي تلقيها لهم من الجو الأمم المتحدة.
وقيل إن سوء التغذية بدأ ينتشر في أوائل 2016 بين السكان، وتفيد تقارير غير مؤكدة بأن بعض الناس يموتون جوعا.
أعلن القائمون على "حملة مخيمات الموت"، أن المناطق الواقعة بين ريف الرقة الشرقي وريف دير الزور الغربي "منكوبة بالكامل"، جراء القصف الذي تتعرض له من قبل الطائرات الروسية والسورية
وأشار البيان الذي نشره القائمون على الحملة إلى "أن القصف الجوي المتواصل من الطائرات الحربية تسبب، بسقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من المدنيين وصل لأكثر من 100 مدني اغلبهم أطفال ونساء، مما تسبب بموجة نزوح واسعة للأهالي المدنيين، حيث تحولت المناطق إلى شبه خاوية مع ارتفاع شديد بالأسعار ونقص بمقومات الحياة الإنسانية من غذاء وماء وانقطاع تام للكهرباء، وعدم وجود مراكز صحية لإسعاف المصابين والمرضى بعد خروجها عن الخدمة بسبب القصف وكذلك عدم وجود ورشات عاملة لإنقاذ المصابين من تحت الأنقاض، مما تسبب بمقتل عدد منهم وبقائهم تحت الأنقاض".
من الحدود السورية التركية جلال الحمد مدير منظمة العدالة من أجل الحياة