أخبار الآن | بيروت – لبنان -(وكالات)
أكد وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن إعدام العسكريين المختطفين لدى داعش نفذّه ما يسمى بأمير داعش الشرعي في الرقة الملقب أبو بلقيس قبل عامين .
وحَدد مسؤولون في لبنان هويات جنودهم القتلى الذين عُثر على جثثهم في منطقة قرب الحدود السورية بعد تحريرها من احتلال داعش الأسبوع الماضي.
وقالت مصادر أمنية إن اختبارات الحمض النووي أكدت أن الجثث هي جثث الجنود المفقودين.
وفي وقت سابق اليوم، كشف الناطق باسم أهالي العسكريين المخطوفين حسين يوسف عن معارضة الأهالي حضور المشنوق مراسم تشييع القتلى بعد غد الجمعة.
وقال يوسف في تصريح صحافي إن "أمهات الشهداء لا يستطعن رؤيته (المشنوق) هناك، لأنه من الممكن أن يحصل أي تصرف يسيء له وللشهداء، ولذلك تمنينا عدم حضوره".
وأشار يوسف إلى أن "الوزير المشنوق في 2015 قال إنه يعمل على تنظيف السجون ونحن لم نكن ضد ذلك، ولكن توقيت ذلك في تلك المرحلة كان قاسيا بالنسبة لنا (…) وفي تلك المرحلة استشهد العسكريون وقال يومها ، لقد قتلوهم ونعتبرهم شهداء ونلصق صورهم على الجدران".
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للوزير المشنوق إن "التحقيقات الرسمية المبدئية التي رافقت الكشف عن مصير العسكريين، أفادت بأن "أمير داعش الشرعي، ولقبه أبو بلقيس، قتل العسكريين المخطوفين قبل عامين".
وكان قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون قد أبلغ اليوم أهالي العسكريين الذين خطفهم"داعش" منذ 2014، بأن نتائج فحوض الحمض النووي أثبتت أن الجثامين التي تم العثور عليها في نهاية أغسطس (آب) الماضي في جرود عرسال تعود لأبنائهم.