أخبار الآن | الحويجة – العراق – (وكالات)

حذر مسؤولون أمنيون من تحول منطقة مطيبيجة الحدودية مع  محافظة صلاح الدين العراقية ، إلى مركز بديل عن الحويجة لتنظيم داعش .، وأشار إلى أن هناك معلومات عن تسلل ثلاثين  30 مركبة محملة بمقاتلي داعش إليها

وتؤكد مصادر امنية وجود خلافات بين قيادات التنظيم بسبب تنامي الرغبة لدى بعضهم في تسليم الحويجة ، وعدم خوض معركة فاصلة مع القوات العراقية الأمنية المشتركة ،كونها معركة  خاسرة

وقال رئيس المجلس المحلي لناحية العظيم شمالي ديالى محمد ضيفان: "إن هناك معلومات عن تسلل نحو 30 عجلة محملة بعناصر داعش من الحويجة جنوب غرب كركوك إلى مطيبيجة الحدودية بين ديالى وصلاح الدين، ولكنها ضمن حدود الأخيرة، عبر طرق نيسمية في حمرين والمناطق الأخرى القريبة منها".

وأضاف أن "تسلل عناصر داعش مؤخراً إلى مطيبيجة بالتزامن مع قرب انطلاق عمليات تحرير الحويجة أمر خطير يستوجب التوقف حياله، كونه سيجعل من مطيبيجة مركزاً رئيسياً بديلاً لداعش عن الأول".

ولفت إلى أن "بقاء خطر المنطقة المذكورة دون أية حلول وإجراءات عاجلة سيهدد أمن محافظتي ديالى وصلاح الدين بالكامل"، داعياً القوات الأمنية وطيران الجيش إلى "ضرورة تكثيف العمليات الاستباقية والطلعات الجوية على حدود ديالى وصلاح الدين لقطع طريق تسلل داعش إليها وإنهاء مخاطرها".

وكان أفاد مصدر محلي في محافظة كركوك، بأن هناك توتراً حاد بين قيادات تنظيم داعش في الحويجة بسبب "حمى التسليم".

وأضاف أن قيادات داعش المحلية في الحويجة، أغلبها تدعو إلى التسليم، بينما ترفض عناصره وقيادات أخرى، وسط فرار العديد منهم خوفاً من المعركة القادمة مع القوات العراقية. 

وكانت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات العراقية المشتركة أعلنت، في 30 أغسطس (آب) الماضي، عن قرب انطلاق عملية عسكرية لاستعادة السيطرة على قضاء الحويجة التابع لمحافظة كركوك من قبضة تنظيم داعش، فيما قررت إطلاق تسمية "قادمون يا حويجة" على العملية المرتقبة، وذلك بعد تحرير الموصل وتلعفر من داعش.

معنا عبر الاقمار الصناعية من بغداد ضياء الوكيل  خبير الجماعات المتشددة المستشار 

 

إقرأ أيضاً

إعتقال أفراد من داعش تسللوا إلى الموصل

قتل 94 من داعش بغارات للجيش العراقي على الحدود السورية