أخبار الآن | ادلب – سوريا (متابعات)
بعد انتقال نهج تنظيم القاعدة وفكرها الأسود لسوريا، واستفحال هذا الورم الخبيث في الجسم السوري، من خلال عدة أساليب، كان لابد من إطلاق حملات توعية وتنبيه للمجتمع السوري للحذر من القاعدة ومآثرها السلبية على السوريين وخاصة أنها متطفلة على البنية السكانية والإيديولوجية للشعب السوري المعتدل .
(سوريون ضد التطرف) حملة مبنية على أسس علمية للتنبيه والتحذير من مخاطر القاعدة وتحولاتها المتجانسة مع الظروف السياسية، والتي تستغل أيضا التوجه العام لآراء وتطلعات المجتمع . وتكمن أهمية مشروع "سوريون ضد التطرف" بأنه يساهم بعرض الصورة الواضحة والحقيقية لتنظيم القاعدة وفكرها الإرهابي، وخطر هذا الفكر على سوريا قبل غيرها، وخاصة في توقيت المشروع المزامن لاستغلال القاعدة للظروف الميدانية، ولعبها على وتر الأندماجات والتكتلات، وخداع الشارع البسيط من خلال اظهارها وجه مزيف يوحي أن هدفها نصرة الشعب السوري المظلوم، ويعمل المشروع على اظهار
الوجه الخبيث من خلال الأدلة والبراهين الموثقة، ومن خلال أفكار ثقات من مفكرين ومثقفين ورجال دين معتدلين، ووضع كل هذه الأدلة والبراهين بين ايدي كافة شرائح المجتمع السوري بالمناطق المستهدفة، ومبررات الحملة الرئيسية تكمن في تأثر المجتمع السوري ب(البروبوغندا) الإعلامية للقاعدة في سوريا، كونها مبنية على أسس خبيثة تستغل الرأي والتوجه العام، التحولات الشكلية للقاعدة، والمتمثلة بالمسميات ك "فتح الشام" "هيئة تحرير الشام"، وابتعاد قيادتها عن الواجهة الإعلامية مع وجودهم في مركز دائرة القرار بكل اندماج وتشكيل جديد، كما حدث في (هيئة تحرير الشام) الاثار السلبية التي أصابت المجتمع السوري نتيجة وجود القاعدة، التوعية في مرحلة يمكن أن تكون مؤثرة وذات جدوى، وجود عدة جوانب داعمة للمشروع وفكرته بالوقت الحالي، ويمكن استغلالها، الحد من انتشار فكر التطرف، في شريحة المراهقين والشباب .
بنضم إلينا عبر الهاتف من الحدود السورية التركية نسيب عبد العزيز مدير حملة سوريون ضد التطرف
اقرأ أيضا:
صحيفة بريطانية: القاعدة ينمو في سوريا مستغلاً هزيمة داعش