أخبار الآن| بيروت- لبنان (رويترز)
قالت الأمم المتحدة إن ما يتراوح بين 12 و16 ألف شخص غادروا الغوطة الشرقية في الأيام القليلة الماضية بينما وردت تقارير عن أن المعارك في منطقة عفرين الشمالية تسببت في نزوح أكثر من 48 ألفا، وتعتقد الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 400 ألف شخص محاصرون في المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية التي تضم مزارع وبلدات دون إمكانية للحصول على الغذاء أو الدواء.
وقالت "ليندا توم" وهي متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا ”اليوم وردت تقارير عن أن المئات في الغوطة الشرقية يواصلون الرحيل“.
* مقتل 80 في ضربات جوية
بدعم من روسيا وإيران، توغلت قوات النظام السوري في الغوطة الشرقية على مشارف العاصمة وقسمت المنطقة إلى ثلاثة جيوب منفصلة. وتعتقد الأمم المتحدة أن ما يصل إلى 400 ألف شخص محاصرون في المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية التي تضم مزارع وبلدات دون إمكانية للحصول على الغذاء أو الدواء.
وتتهم موسكو ودمشق المعارضة المسلحة بإجبار السكان على البقاء كدروع بشرية. وتنفي المعارضة ذلك وتقول إن الحكومة تهدف لتفريغ المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة من سكانها، وقال المرصد السوري إن هجمات جوية بالغوطة الشرقية أدت إلى قتل 80 شخصا بينهم 14 طفلا في بلدات كفر بطنا وسقبا وحرستا يوم الجمعة.
ولأول مرة منذ أن بدأت الحكومة هجومها على الغوطة، الذي يعد أحد أسوأ الهجمات في الحرب، يفر السكان بالآلاف حاملين أطفالهم ومتعلقاتهم سيرا على الأقدام للخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة إلى مواقع حكومية، وقال جاسم المحمود رئيس بلدية بلدة عدرا التي يسيطر عليها الجيش إن حوالي خمسة آلاف شخص يحتمون بالبلدة ومن المتوقع وصول ما يصل إلى 50 ألفا آخرين سيتم تقديم المساعدة الغذائية والطبية لهم..
اقرأ أيضا:
غارة تركية على المستشفى الرئيسي في عفرين تسفر عن 16 قتلى