أخبار الآن | صنعاء – اليمن (وكالات)
تواصل ميليشيا الحوثي، عمليات التجنيد الإجبارية لليمنيين، للدفع بهم إلى جبهات القتال، مع تصاعد أعداد خسائرها البشرية، في الحرب مع القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي المشترك، ولجأ الحوثيون، إلى تهديد الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرتهم بالاعتقال، في حال رفضوا إرسال أبنائهم إلى القتال، وهو ما يؤشر على حالة الضغط التي تواجهم، عقب تناقص أعداد مقاتليهم بشكل مهول خلال الفترة الماضية.
وكشفت "وكالة خبر" المحلية، الإثنين، عن تهديدات أطلقها القيادي الحوثي، ضيف الله رسام، للأهالي الرافضين إرسال أبنائهم إلى القتال، أثناء زيارته إلى عدد من مديريات العاصمة صنعاء، خلال الأسبوع الماضي، وقالت إن رسام طالبَ بكشوفات للساكنين وأعمارهم، وهدد الأهالي باجتماع في مديرية السبعين بصنعاء، بملاحقة وتصفية كل من يرفض التجنيد.
وتستمر ميليشيا الحوثي، في حملات التجنيد الإجبارية التي تشنها هذه المرة تحت شعار "انفروا خفافًا وثقالًا"، إذ عقدت الإثنين اجتماعات مع المسؤولين المحليين والقبائل في محافظات، عمران، وحجة وذمار، لـ"الدفع بالشباب إلى الالتحاق بحملة التجنيد ومعسكرات التدريب التابعة للقوات المسلحة"، طبقًا لما أوردته النسخة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، من وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وواجه الحوثيون، مشكلة تناقص أعداد مقاتليهم، بعد دعوة الرئيس الراحل، رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء، علي عبدالله صالح، إلى قتال الحوثيين وإعلان فضّ شراكته معهم، وذكر المركز الإعلامي، لقوات الجيش الوطني، التابع للحكومة الشرعية يوم الأحد، أن عدد قتلى الحوثيين في محافظة تعز وحدها، خلال العام الماضي، بلغ 2902 (قتيل)، بينهم 42 قيادياً، في حين جرح أكثر من 3 آلاف آخرين..
اقرأ أيضا:
أدلة أمريكية تثبت دعم إيران لميليشيات الحوثي بالأسلحة